كشف الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي، النقاب عن القائمة النهائية لمنتخب "النشامى" المرشحة لخوض غمار بطولة كأس العرب "فيفا 2025"، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة ما بين الأول والثامن عشر من كانون الأول المقبل.
وتضم التشكيلة (23) لاعبا تم اختيارهم بعناية، تمزج بين الخبرة الشابة والعناصر الميدانية الراسخة، وذلك في إطار سعي الجهاز الفني لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا المحفل القاري الهام.
ضمت القائمة ثلاثي حراسة المرمى المميز: يزيد أبا ليلى، ونور بني عطية، ومالك شلبية.
وفي خطوط الدفاع، اعتمد سلامي على كل من: عبد الله نصيب، وسعد الروسان، وسليم عبيد، وحسام أبي ذهب، وعلي حجبي، وهادي الحوراني، وعصام السميري.
أما خط الوسط فشهد تواجد كل من: أدهم القريشي، ورجائي عايد، وعامر جاموس، ونزار الرشدان، وإبراهيم سعادة، ومحمد أبي حشيش، ومهند أبي طه، وعودة الفاخوري.
فيما تتكون القوة الضاربة في الهجوم من: أحمد عرسان، ومحمود مرضي، ومحمد أبي زريق، وعلي علوان، ويزن النعيمات.
وينتظر أن يستأنف المنتخب الوطني تحضيراته الجادة في العاصمة عمان السبت الموافق الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن يغادر وفد النشامى إلى الدوحة ظهر السبت التاسع والعشرين من الشهر نفسه.
وسيخوض الأردن منافسات المجموعة الثانية التي تبدو شديدة التنافس؛ حيث سيستهل النشامى مسيرتهم بمواجهة المنتخب الإماراتي عند الثامنة مساء الأربعاء الثالث من كانون الأول على ستاد البيت، ثم يلتقي الفائز من مواجهة الكويت وموريتانيا عند الثانية ظهر السبت السادس منه على ستاد أحمد بن علي، ليختتموا منافسات الدور الأول بلقاء المنتخب المصري عند الخامسة والنصف مساء الثلاثاء التاسع من ذات الشهر على ستاد البيت أيضا.
تشكل هذه المشاركة النسخة العاشرة للمنتخب الوطني في تاريخ بطولة كأس العرب، منذ ظهوره الأول في النسخة الأولى عام 1963 في لبنان.
وبذلك، يغدو منتخب النشامى، الذي شارك في كافة نسخ البطولة، صاحب الرقم الأكبر في عدد المشاركات بين المنتخبات العربية.
ولا تقتصر أهمية هذه البطولة على الجانب الإحصائي فحسب، بل تكتسب بعدا استثنائيا كونها تأتي بعد أن حسم المنتخب الوطني تأهله التاريخي لنهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك أول منتخب عربي يضمن مقعده في المونديال المنتظر.
تعد كأس العرب محكا حقيقيا لخطط سلامي، فهي تمثل بروفة قوية لا غنى عنها لتجهيز اللاعبين واختبار التكتيكات المتنوعة قبل خوض غمار المونديال القادم.
ويطمح النشامى إلى تحقيق إنجاز مشرف في الدوحة يواكب الإنجاز التاريخي للتأهل العالمي، مؤكدين أن كرة القدم الأردنية تعيش أزهى عصورها

0 تعليق