قررت نيابة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية الخميس حبس تاجر مواش مدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل طالب طعنا بسلاح أبيض.
وجاءت الجريمة إثر مشادة كلامية بسيطة كانت بسبب ضوء دراجة نارية، مما يسلط الضوء على تصاعد العنف في الخلافات اليومية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد باستقبال مستشفى الأحرار للمدعو محمد. ح. ج (18 عاما).
وتبين أن المجني عليه، وهو طالب مقيم بقرية العصلوجي بدائرة المركز، كان مصابا بـطعنة نافذة بالجانب الأيسر، وقد توفي متأثرا بإصابته.
وتكشف هذه الواقعة مدى الخطورة الناجمة عن استخدام الأسلحة البيضاء في الخلافات البسيطة.
تبين من التحريات الأولية أن الواقعة بدأت بنشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وآخر يدعى محمد. ع (38 عاما)، يعمل تاجر مواش ومقيم بذات القرية.
كان المجني عليه يقود دراجة نارية (تروسيكل)، وحال سيره بالطريق على جانبي ترعة، تقابل مع المتهم الذي يقود دراجة نارية (موتوسيكل).
وعندما طلب المجني عليه من المتهم غلق ضوء الدراجة، حدثت بينهما المشادة البسيطة التي انقلبت إلى جريمة دامية.
أخرج المتهم من طيات ملابسه سلاحا أبيض وسدد للطالب طعنة نافذة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
وتؤكد هذه الواقعة على ضرورة التدخل الأمني الحاسم لضبط حاملي الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة.
تمكنت الأجهزة الأمنية، عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، من ضبط المتهم والسلاح المستخدم.
وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات لمدة أربعة أيام.
وستواصل السلطات التحريات لفهم الدوافع الكاملة وراء ارتكاب هذه الجريمة التي نجمت عن سبب بسيط على الطريق.

0 تعليق