عاجل

ترمب يأمر بمراجعة واسعة لطلبات اللجوء المعتمدة في عهد بايدن والإقامة الخضراء لـ19 دولة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يبرز الوضع أن القضايا الأمنية الفردية تتحول بسرعة إلى قرارات سياسية تؤثر على سياسات الهجرة الوطنية في الولايات المتحدة

أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الخميس أن الرئيس دونالد ترمب أمر بإجراء مراجعة واسعة النطاق لطلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، بالإضافة إلى بطاقات الإقامة الخضراء الممنوحة لمواطني 19 دولة.

ويأتي هذا التحرك الجديد مباشرة بعد حادث إطلاق النار الذي وقع قرب البيت الأبيض وأصاب عنصرين من الحرس الوطني.

يقول المسؤولون إن المهاجر الأفغاني المشتبه به في إطلاق النار في واشنطن دخل الولايات المتحدة في عام 2021 بموجب برنامج إعادة التوطين.

وكانت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية قد أعلنت بعد ساعات من الحادث تعليق النظر في جميع طلبات الهجرة المتعلقة بالمواطنين الأفغان فورا وإلى أجل غير مسمى.


أوضحت وزارة الأمن الداخلي أن إدارة ترمب توسع نطاق التحرك ليشمل مراجعة جميع طلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها في عهد إدارة بايدن (شملت حوالي 233 ألف لاجئ دخلوا بين 20 يناير 2021 و 20 فبراير 2025)، مع الإشارة إلى أن المشتبه به منح حق اللجوء هذا العام في عهد ترمب نفسه.

إعادة فحص البطاقات الخضراء

قال جوزيف إدلو، مدير دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، إنه وجه بـ"إعادة فحص شاملة ودقيقة لجميع بطاقات الإقامة الخضراء* لكل أجنبي من "جميع الدول المثيرة للقلق" بناء على طلب ترمب.

تشير التقارير إلى أن الدول الـ19 المستهدفة هي تلك التي شملها حظر السفر الذي فرضه ترمب في حزيران/يونيو، ومنها: أفغانستان، بوروندي، لاوس، توغو، فنزويلا، سيرا ليون، وتركمانستان.

الحد الأقصى للهجرة

وفي سياق الحملة ضد الهجرة، كان ترمب قد حدد الحد الأقصى لقبول اللاجئين للسنة المالية 2026 عند مستوى قياسي منخفض بلغ 7500 لاجئ، قائلا إن الولايات المتحدة ستركز على استقطاب "البيض من جنوب أفريقيا".

يؤكد قرار ترمب بإجراء مراجعة واسعة على استمرار سياسة "أمريكا أولا" التي تشدد على الهجرة كأولوية أمنية.

وتشكل حادثة إطلاق النار الأخيرة ذريعة لتوسيع نطاق التحقيقات ليشمل 233 ألف لاجئ وحامل بطاقة إقامة خضراء من الدول الـ19 المثيرة للقلق.

ويبرز الوضع أن القضايا الأمنية الفردية تتحول بسرعة إلى قرارات سياسية تؤثر على سياسات الهجرة الوطنية في الولايات المتحدة.

0 تعليق