عاجل | الجيش الإسرائيلي: قضينا على أكثر من 30 مسلحا حاولوا الفرار من أنفاق رفح - الأول نيوز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 30 من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأنفاق الواقعة بمنطقة رفح خلف الخط الأصفر الذي يحد المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال العثور على جثامين 9 من عناصر حماس قتلوا في عمليات نفذها الجيش خلال الأيام الماضية للتعامل مع "البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض وتدميرها بواسطة الغارات الجوية والمعدات الهندسية".

وأوضحت أن حصيلة العمليات في المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة ارتفعت إلى 30 من عناصر حركة حماس.

وجاء ذلك بعد يوم من تأكيد قيادي في حركة حماس لوكالة الصحافة الفرنسية أن "المباحثات والاتصالات مع الوسطاء والأميركيين مستمرة في مسعى لإنهاء أزمة" المقاتلين العالقين في أنفاق رفح.

ونقلت الوكالة عن مصدر في أحد البلدان المشاركة في الوساطة أن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تعمل للتوصل إلى تسوية تسمح لمقاتلي حماس بالخروج من الأنفاق الواقعة خلف الخط الأصفر.

وأضاف المصدر "المقترح الحالي يمنحهم ممرا آمنا إلى مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما يساعد على ضمان ألا تتحول هذه المسألة إلى نقطة خلاف تؤدي إلى مزيد من الانتهاكات أو إلى انهيار وقف إطلاق النار".

مقاتلون عالقون

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، لا يزال ما بين مئة عنصر من حماس إلى مئتين عالقين داخل شبكة أنفاق أسفل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن قيادي بارز في حماس قوله إن عدد المقاتلين "وغالبيتهم من القسام يتراوح بين 60 و80" مؤكدا أنهم "تحت الحصار".

وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، من أجزاء ساحلية من القطاع إلى خلف ما يعرف بـ"الخط الأصفر".

إعلان

والأربعاء، دعت حماس الدول الوسيطة للضغط على إسرائيل للسماح لمقاتليها بالخروج عبر ممر آمن، وقالت في بيان "ندعو الإخوة الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لأبنائنا بالعودة إلى بيوتهم".

واعتبرت حركة حماس أن ملاحقة الجيش الإسرائيلي للمقاتلين المحاصرين داخل أنفاق رفح "تمثل جريمة وحشية وخرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار"، وأكدت أنها بذلت جهودا كبيرة وقدمت مبادرات لمعالجة القضية، إلا أن إسرائيل نسفتها.

ولم تبد إسرائيل علنا الموافقة على أي تسوية تتعلق بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق.