أعلن جيش الاحتلال ، يوم الجمعة، عن العثور على جثامين تسعة من عناصر المقاومة شرق رفح الفلسطينية وزعم الاحتلال أن هؤلاء المقاومين تمت تصفيتهم خلال عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، في إشارة إلى مواجهة "أزمة مقاتلي أنفاق رفح" الفلسطينية.
غارات وتفجير المسارات
قال جيش الاحتلال إن المقاومين الذين عثر عليهم قتلوا نتيجة عمليات مكثفة ومركزة نفذها الجيش في المنطقة، وشملت هذه العمليات غارات جوية وتفجير مسارات الأنفاق، حيث يعتقد أن عشرات من مقاتلي حماس كانوا محاصرين داخل تلك الأنفاق.
تحويل الجثامين: تم العثور على جثث العناصر التسعة في منطقة الأنفاق بواسطة قوات لواء نحال ووحدة الهندسة القتالية المتقدمة ياهالوم، بحسب بيان الجيش.
تهديدات الاحتلال والخط الأصفر
في الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش الاحتلالي عن تصفية أكثر من 30 عنصرا واعتقال ثمانية آخرين بعد محاولتهم الفرار من أنفاق رفح.
وفي تحذير لافت، هدد جيش الاحتلال بقتل أو اعتقال جميع العناصر المتبقية على الجانب الاحتلالي من "الخط الأصفر"، الذي يفصل غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي.
ويؤكد هذا الإعلان على استمرار العمليات العسكرية الاحتلالية المركزة في أقصى جنوب القطاع، رغم اتفاقات وقف النار، مما يرسم صورة لصراع دائر حول السيطرة على المعابر والبنية التحتية للمقاومة.
ويشار ان صحيفة "هآرتس" العبرية، رجحت في تقرير نشرته يوم الجمعة، أن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "تبدو ضئيلة للغاية"، في ظل التعقيدات السياسية والأمنية الراهنة، فيما أوضحت الصحيفة العبرية أن التقدم في مفاوضات القاهرة "محدود جدا"؛ إذ لا يبدي أي من الطرفين مرونة في القضايا الجوهرية المطروحة .
موقف الاحتلال: لا ترغب تل أبيب في الانسحاب من أجزاء واسعة من غزة في الوقت الراهن.
موقف حماس: ترفض الحركة التخلي عن سلاحها دون ضمانات كاملة بانسحاب الاحتلال، ووجود خطة واضحة لمصير الأسلحة.

0 تعليق