أكد وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة "طارق أبو الراغب"، على تحقيق نمو لافت في الاستثمار الأجنبي في الأردن بلغ 31% خلال النصف الأول من العام الحالي.
وشدد الوزير على أن الوزارة تعمل بشكل حثيث على معالجة التحديات المنظمية والتشريعية التي تقف في وجه المستثمر.
الإنجازات وأولويات الخطة التنموية
وأشار الوزير إلى أن الوزارة عملت على اكتشاف فرص تحسينية لجاهزية الاستثمار في المملكة.
الفرص الجاهزة: لدى الوزارة 97 فرصة استثمارية معتمدة، منها 20 فرصة جاهزة للتمويل البنكي، مما يعكس سعي الوزارة لزيادة عدد الفرص المجدية.
المناطق التنموية: لدى الأردن 20 منطقة تنموية، وقد تم دراسة بعض ميزاتها النسبية، مشيرا إلى أن أداء بعضها "غير مقبول"، مما يستدعي العمل على تحفيز الاستثمار فيها، مثل المفرق لدورها المتوقع في إعادة إعمار سوريا، ودعم الصناعات الثقيلة في الجنوب (مثل البوتاس والنحاس والفوسفات).
مشاريع الشراكة: تم تنفيذ مشروعي شراكة خلال الفترة الماضية، أبرزهما تشغيل الباص السريع بين الزرقاء وعمان.
هندسة الإجراءات وتفعيل "لخدمتكم"
وأكد الوزير أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في "الصعوبة التي تواجهها رحلة المستثمر"، وهي المشكلة التي تعالجها الوزارة من خلال:
هندسة الإجراءات وأتمتة 121 خدمة تقدمها الوزارة.
تحسين النظرة الشمولية والتنسيق مع باقي الوزارات والجهات الشريكة للتغلب على ضعف التنسيق.
إعادة تفعيل منصة "لخدمتكم" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي لتبيان المشاكل وأسبابها ومعالجتها، بدلا من الآلية السابقة غير الواضحة للشكاوى.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة واجهت مشاكل أيضا في الصناديق الاستثمارية المحلية، وأنها تتطلع للاستفادة من الصناديق السيادية الدولية.
وأكد الوزير أن الفرص الاستثمارية سيتم مراجعتها بشكل دوري لضمان جدواها، في ظل تحديات تمثلت في عدم توفر عدد كاف من الفرص الاستثمارية المجدية لدى الجهات الرسمية والظروف الجيوسياسية المحيطة بالمملكة.
0 تعليق