Published On 4/12/20254/12/2025
|آخر تحديث: 10:08 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:08 (توقيت مكة)
نقل موقع "والا نيوز" أن الحرب الطاحنة في غزة أحدثت تغييراتٍ في الحياة اليومية في إسرائيل بينها زيادة الطلب على الحيوانات المنوية من جنود الاحتلال، وحرص النساء على وضع مطالب جديدة على المتبرعين من الجنود.
وجاء ذلك في منشور أمس الأربعاء على حساب "والا نيوز" في منصة إنستغرام.
وذكر المنشور أن بعض التغييرات التي أحدثتها الحرب ظهرت في "بنك الحيوانات المنوية بمستشفى رامبام" حيث أفادوا بزيادة في الطلب على التبرع بالحيوانات المنوية من جنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف حساب الموقع أن هذا المعيار أصبح مهمًا بين النساء اللواتي يستخدمن خدمات البنك، إلى جانب البيانات الجسدية مثل الطول والعرق والملف الصحي، ولون العينين والشعر، والمستوى التعليمي.
ونقل الموقع عن الدكتورة في البنك غال باخر قولها "اعتدنا على تلقي الطلبات بناءً على البيانات الجسدية مثل طول المرشح، ولون بشرته، وعينيه وشعره، وأصله العرقي، وحالته الصحية، ومستوى تعليمه".
وقالت باخر أيضا "في الآونة الأخيرة، أصبح هناك معيارٌ الخدمة العسكرية في وحدة قتالية، يزداد أهميةً في اختيارات النساء".
وأضافت "عندما تختار النساء مرشحًا للتبرع بالحيوانات المنوية، فإنهن يرسمن لأنفسهن صورةً مثاليةً عن الأب البيولوجي لأطفالهن، وربما يُحدد هذا بعض البيانات التي تُسهم في تشكيل شخصيات الأطفال لاحقًا" وفق تصريحات باخر.
ولشرح الدافع وراء هذا التوجه تقول "في العامين الماضيين، عشنا جميعًا تجربةً واسعةً مع أنشطة جنودنا، وسماتهم الشخصية وقدراتهم، وشخصياتٍ تتواصل مع الإسرائيلي الجميل وما هو خيرٌ لنا كشعب".
وختمت بالقول "إن موجة الوطنية التي تجتاحنا حاليًا تنعكس أيضًا في خيارات النساء في بنك الحيوانات المنوية".

0 تعليق