أسدل الستار على منافسات المجموعة الأولى من كأس العرب 2025 بنهاية درامية وسيناريو حبس الأنفاس حتى الدقيقة الأخيرة. فقد حسم المنتخبان السوري والفلسطيني بطاقتي العبور إلى الدور ربع النهائي، مستفيدين من نتيجة التعادل السلبي الذي سيطر على لقائهما في "استاد المدينة التعليمية"، بينما غادر المنتخب التونسي البطولة مرفوع الرأس ولكن بغصة، رغم فوزه المستحق على المضيف القطري بهدفين دون رد.
سوريا وفلسطين.. نقطة التأهل المشتركة
في الموقعة الأولى، دخل "نسور قاسيون" و"الفدائي" اللقاء وعين كل منهما على النقطة التي تكفي لضمان التأهل دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى. ورغم بعض المحاولات في الشوط الأول، مال اللعب للهدوء والحذر في الشوط الثاني، حيث انحصر الأداء في وسط الميدان مع تراجع الإيقاع، لتنتهي المباراة بالـ"بياض"، وهو ما رفع رصيد كل منهما إلى 5 نقاط، ضمنت لهما المركزين الأول والثاني.
فوز تونسي "بلا طعم" ووداع قطري مبكر
على الجانب الآخر في "استاد البيت"، قدم "نسور قرطاج" أداء قويا لحفظ ماء الوجه والتمسك بالأمل الضعيف. ونجح محمد علي بن رمضان في افتتاح التسجيل في الدقيقة 16، قبل أن يعزز ياسين مرياح النتيجة في الدقيقة 63. ورغم إكمال تونس اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد سيف الدين الجزيري، حافظوا على الفوز الذي رفع رصيدهم إلى 4 نقاط، لكنها لم تكن كافية للحاق بركب المتأهلين نظرا لوصول منافسيهم للنقطة الخامسة.
أما المنتخب القطري، بطل آسيا ومستضيف البطولة، فقد ودع المنافسات من الباب الضيق برصيد نقطة يتيمة، في واحدة من كبرى مفاجآت الدور الأول.
0 تعليق