البَثِّ العِبرِيَّةُ: مِيليشِيَاتٌ مُسَلَّحَةٌ في غَزَّةَ بَدَأَتْ بِتَسْلِيمِ أَنْفُسِهَا لِحَمَاسَ عَقِبَ مَقْتَلِ أَبُو شَبَابَ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
جاءت هذه الخطوة بعدما منحت حماس عناصر الميليشيات مهلة زمنية 10 أيام لتسليم أنفسهم.

ذكرت هيئة البث العبرية، الأحد، نقلا عن مصادر فلسطينية داخل قطاع غزة، أن عناصر من الميليشيات والعشائر بدأوا بتسليم أنفسهم لحركة حماس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك في أعقاب حادثة اغتيال ياسر أبو شباب.

وجاءت هذه الخطوة بعدما منحت حركة حماس عناصر هذه الميليشيات المسلحة مهلة زمنية قدرها عشرة أيام لتسليم أنفسهم.

وتمهيدا لهذا التطور، أعلن أحد رؤساء اتحاد العشائر في قطاع غزة تأييده الصريح لحركة حماس.


وفي تصريحاته، أفاد بأن: "القبائل قلقة للغاية من الميليشيات التي تمولها تل أبيب، وستختفي مهما حاولت إسرائيل دعمها."

وأوضح أن هدف هذه الميليشيات هو تحديد مواقع الأنفاق ومقاتلي حماس، أي القيام بما عجزت إسرائيل عن القيام به لمدة عامين.

وعلى صعيد متصل، صرح حسام الأسطل، قائد إحدى الميليشيات في خان يونس، الذي كان يعمل بالتنسيق الدائم مع ياسر أبو شباب، لهيئة البث العبرية بأن وفاة أبو شباب لن تؤثر على عمليات الميليشيات في قطاع غزة. و

أشار الأسطل إلى أن نائب أبو شباب السابق وخليفته، غسان الدهيني، ينوي مواصلة مسيرته، وهو منخرط بشكل وثيق في الشؤون العسكرية للميليشيا. وأضاف الأسطل: "حماس تحاول إرسال عناصر للتسلل إلينا، لكننا سنكشفهم قريبا."

في غضون ذلك، أوردت هيئة البث العبرية، استنادا إلى معلومات متاحة لمسؤولي الأمن "الإسرائيليين"، أن ياسر أبو شباب قتل الخميس الماضي في رفح خلال شجار عنيف تعرض فيه للكمات والركلات من قبل أفراد ميليشياته وحراسه الأمنيين المسلحين الذين كانوا يرافقونه بانتظام.

وفي المقابل، أشارت بعض التقارير إلى أن العشيرة نفسها كانت على صلة بحماس، وأن الحركة متورطة في مقتله.

0 تعليق