أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن النائبة العربية السابقة في الكنيست، حنين زعبي، وذلك بعد ساعات من التحقيق معها إثر اعتقالها من منزلها في مدينة الناصرة، وفق ما أفاد به مراسل رؤيا.
وكانت قوات من شرطة الاحتلال قد دهمت منزل زعبي في ساعات الصباح الباكر، وقامت باعتقالها واقتيادها للتحقيق في مدينة طبريا، بذريعة وجود شبهات حول "التحريض على الإرهاب ودعم منظمات إرهابية".
توقيف "غير قانوني"
وفي تعليقه على الحادثة، وصف مدير مركز "عدالة" الحقوقي، المحامي حسن جبارين، عملية الاعتقال بـ "غير القانونية"، مشيراً إلى أن السلطات كان بإمكانها استدعاء زعبي للتحقيق بشكل رسمي دون الحاجة إلى دهم منزل عائلتها بقوة كبيرة في الصباح الباكر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن جبارين قوله: "واضح أن هذا التوقيف غير قانوني، لأنه بالإمكان دعوتها بشكل عادي وطبيعي... دون المجيء في ساعات الصباح الباكر إلى منزل عائلتها بمرافقة ستة أفراد شرطة للتوقيف بشبهات من هذا النوع".
وأوضح جبارين أن طريقة الاعتقال كانت ستكون جزءاً محورياً في الملف لو طالبت الشرطة بتمديد توقيفها، إلا أنه تم الإفراج عنها بعد انتهاء التحقيق الأولي.
وتُعد حنين زعبي، التي مثلت حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، من أبرز الأصوات الناقدة لسياسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين.
0 تعليق