عاجل

شوريون لـ(بنا): الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في "قمة البحرين" رسّخت مسار العمل الخليجي الموحّد وعزّزت مكانة المجلس كقوة استقرار إقليمي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص- (بنا)

المنامة في 03 ديسمبر/ بنا / أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بالمضامين السامية التي حملتها كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية السادسة والأربعين التي استضافتها مملكة البحرين، مؤكدين أن الكلمة الملكية السامية شكّلت رؤية استراتيجية تعكس مكانة مملكة البحرين ودورها المحوري في تعزيز الأمن الإقليمي وترسيخ مبادئ التعاون الخليجي.

وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" إلى أن ما تفضّل به جلالته من تأكيد على وحدة الصف الخليجي وحماية المصالح المشتركة يجسّد الثوابت التي قام عليها مجلس التعاون منذ تأسيسه، ويعزّز قدرة دوله على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يحفظ استقرار المنطقة ويدعم مسارات التنمية المستدامة، مُبينين أن المضامين التي أكّدها جلالته خلال افتتاح القمة تمثّل خارطة طريق لتعميق التكامل السياسي والاقتصادي والدفاعي بين دول المجلس، وتعزيز التعاون في القطاعات المستقبلية بما يلبي تطلعات الشعوب الخليجية نحو مزيد من الازدهار والوحدة.

وفي هذا السياق، قال السيد علي العرادي، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم وما حملته من مضامين رفيعة تعكس نظرة مستقبلية عميقة تجاه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، موضحًا أن ما تفضّل به جلالته بشأن استكمال مشروع الاتحاد الجمركي وتفعيل السوق الخليجية المشتركة يعكس حرصًا ملكيًا على ترسيخ المواطنة الخليجية وتعزيز التكامل الاقتصادي.

وأشار إلى أن الدعوة التي أكّد عليها جلالته لمعالجة القضايا الإقليمية بروح الحكمة والدبلوماسية تُجسّد نهجًا ثابتًا يقوم على تعزيز السلام وتحقيق الأمن الإقليمي المستدام، مؤكدًا أن تشديد جلالته على حماية أمن الخليج العربي وضمان حرية الملاحة والتجارة والتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل يعكس التزامًا راسخًا بأمن المنطقة، ويُبرز أهمية تعزيز العمل المشترك ضمن منظومة التعاون الخليجي والدولي بما يكرّس قيم التعايش والاستقرار.

من جانبه، أشاد الدكتور بسام البنمحمد، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، بالكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مؤكدًا أنها عبّرت عن رؤية حكيمة عزّزت متانة العمل الخليجي المشترك ورسّخت نهجًا ثابتًا في صون الأمن الإقليمي خلال الظروف الدولية المتسارعة.


وأوضح أن تركيز جلالته على وحدة الصف الخليجي يمثّل دعامة أساسية لحماية الاستقرار وتعزيز مكانة مجلس التعاون على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن ما جاء في الكلمة الملكية من مواقف داعمة للقضايا العربية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، يعكس الدور الريادي لمملكة البحرين في تعزيز الدبلوماسية الهادفة والحلول السياسية.

وأضاف أن ما تضمنته الكلمة السامية بشأن توسيع الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والمائي والتقنيات الحديثة يشير إلى توجه استراتيجي يفتح آفاقًا أرحب للعمل الخليجي، مؤكدًا أن قمة البحرين تشكّل محطة محورية لتعزيز التكامل الدفاعي والسياسي وترسيخ دور مجلس التعاون كركيزة استقرار في المنطقة.

من جهته، أكد الدكتور عادل عبدالرحمن المعاودة، عضو مجلس الشورى ونائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، أن الكلمة الملكية جاءت مُعبّرة عن حرص جلالة الملك المعظم على ترسيخ مسيرة العمل الخليجي المبنية على روابط الأخوة ووحدة المصير، موضحًا أن ما تضمنته الكلمة من تأكيد على بناء مستقبل زاهر لشعوب الخليج يعكس رؤية واضحة تقوم على التكاتف ودعم الاستقرار.

وأشاد بما طرحه جلالته من توجهات نحو بناء نموذج تنموي خليجي متكامل يدعم الأمن والاستقرار عبر احترام السيادة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدًا أن هذه المبادئ تمثّل أساس قوة مجلس التعاون وقدرته على حماية مصالح شعوبه.

ونوّه بما تضمنته الكلمة من توجهات لتعزيز التعاون في الأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية المستقبلية تعكس وعيًا عميقًا بمتطلبات المرحلة وتضمن بناء اقتصاد خليجي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز منظومة الأمن والدفاع الخليجي المشترك.

وفي سياق متصل، أكد السيد طلال المناعي، نائب رئيس لجنة الخدمات، أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم حملت رسائل واضحة عزّزت مسار التكامل الاقتصادي الخليجي وفتحت آفاقًا واسعة لتعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية.

وأوضح أن تركيز جلالته على تطوير الشراكات الخليجية في مجالات الأمن الغذائي والمائي والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة يمثّل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد خليجي مترابط وأكثر قدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والنمو المستدام، مشيرًا إلى أن ما أبرزه جلالته من رؤى داعمة لتسهيل حركة التجارة وتطوير بيئة الأعمال يسهم في تعزيز مكانة دول المجلس كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.

فيما أشادت السيدة سبيكة خليفة الفضالة، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما حملته الكلمة الملكية من رؤية طموحة تجاه تعزيز التعاون الخليجي، مؤكدة أنها عبّرت عن نهج واضح يقوم على تعزيز التضامن واستمرار مسيرة الآباء المؤسسين.

وأشارت إلى أن التوجه الملكي لاستكمال مشروع الاتحاد الجمركي وتفعيل السوق الخليجية المشتركة يعكس حرصًا على تعزيز التكامل الاقتصادي وتهيئة بيئة محفزة للنمو بما يسهم في خلق فرص جديدة وتحقيق التنمية الشاملة، مُبينةً أن ما أكدت عليه الكلمة السامية بشأن دعم التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي والأمن الغذائي والمائي يعكس توجهًا استراتيجيًا لبناء مستقبل مستدام.

من: نورة البنخليل

م.ج, ت.و, S.E

0 تعليق