خاص – (بنا)
- الدكتورة كريستيل قمير: التقرير محطة استراتيجية لتسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية الريادية
- الدكتور رائد النمر: البحرين تتفوق إقليميًا في نسبة مشاركة المرأة في النشاط التجاري
- الدكتورة نهال النجار: GEM مرجع علمي يكشف الفجوات ويعزز السياسات الداعمة لريادة الأعمال
- الأستاذ جلال ناصر: التقرير يدعم رؤية البحرين لاقتصاد معرفي مستدام ويتيح شراكات جديدة
- الدكتورة فجر دانش: التقرير يبرز جهود مملكة البحرين في دعم ريادة الأعمال
- الدكتورة سمية الهاشم: المملكة تحتل المرتبة السابعة عالميًا وريادة المرأة البحرينية تتفوق على الاتجاهات العالمية
- الآنسة شيخه الفاضل: التقرير يؤكد تقدم مملكة البحرين بفضل الابتكار والاقتصاد الرقمي
المنامة في 16 سبتمبر / بنا / أكد فريق البحث العلمي في الجامعة الملكية للبنات أن نتائج تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) – البحرين والتقرير الخاص بريادة الأعمال للمرأة تمثل إنجازًا وطنيًا بارزًا يضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار والمبادرة، ويبرز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال.
وأوضح الفريق في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن هذا التقرير يشكل محطة استراتيجية لتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة البحرينية في مجال ريادة الأعمال، بما يعكس التزام مملكة البحرين بترسيخ ثقافة الريادة وتمكين المرأة، وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مؤكدين أن النتائج تمثل دافعًا لمواصلة الجهود البحثية وبناء الشراكات التي تدعم مسيرة المملكة في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
وأكدت الدكتورة كريستيل قمير مديرة مركز أبحاث المرأة وقائدة دراسة المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) – البحرين والتقرير الخاص بريادة الأعمال للمرأة، أن هذا التقرير الوطني الأول لمملكة البحرين يضع المملكة ضمن مصاف الدول الرائدة عالميًا في تهيئة بيئة داعمة لريادة الأعمال، مبينةً أن هذا التقرير يبرز حجم التقدم الذي حققته مملكة البحرين في مجالات الابتكار، والبنية التحتية، والسياسات العامة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز دور ريادة الأعمال كرافعة أساسية للتنمية المستدامة.
وبينت د. كريستيل أن ما يميز هذه مشاركة مملكة البحرين في هذا التقرير العالمي هو التركيز الخاص على ريادة الأعمال للمرأة، إذ أتاح التقرير الخاص بالمرأة فرصة فريدة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية الريادية، وعلى توضيح التحديات والفرص التي تواجهها، مما يمكن صانعي القرار من صياغة سياسات أكثر فاعلية لدعم مشاركتها وتمكينها في الاقتصاد الوطني.
وقالت إن مركز أبحاث المرأة بالجامعة الملكية للبنات يعتبر هذا التقرير محطة استراتيجية لانطلاق المزيد من الدراسات والمبادرات التي تدعم مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، وتعزز من مساهمتها في بناء مجتمع مبتكر ومزدهر، مؤكدةً التزام المركز بمواصلة العمل مع شركائه المحليين والدوليين من أجل تحويل نتائج هذه الدراسة إلى سياسات وبرامج عملية، تعزز من موقع مملكة البحرين كمركز ريادي متميز، وتفتح آفاقًا أوسع أمام رائدات الأعمال.
وأشادت الدكتورة كريستيل بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات مملكة البحرين الوطنية، من وزارات وهيئات ومؤسسات تعليمية وبحثية، فضلًا عن القطاع الخاص، في ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتوفير البيئة الحاضنة لها، إذ كان لتعاون هذه المؤسسات أثرًا جوهريًا في نجاح هذه الدراسة وإبراز الصورة المشرفة للمملكة على الساحة الدولية.
ومن جانبه، أكد الدكتور رائد النمر، عميد كلية الأعمال والقانون في الجامعة الملكية للبنات، أن تقرير "المرصد العالمي لريادة الأعمال في مملكة البحرين" يمثل إنجازًا وطنيًا بارزًا، ويضع المملكة في موقع ريادي على المستويين الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال والابتكار، خاصة فيما يتعلق بريادة الأعمال النسائية.
وأوضح د. النمر أن هذا التقرير هو الأول من نوعه في مملكة البحرين، وقد جاء نتيجة جهد مشترك بين جهات حكومية وخاصة، ما يعكس تكامل الأدوار في دعم بيئة ريادية متقدمة، مبينًا أن التقرير يسلط الضوء على الدور الريادي للمرأة البحرينية، ويؤكد تفوق المملكة في نسبة مشاركة المرأة في النشاط التجاري مقارنة بدول المنطقة.
وقال إن الجامعة الملكية للبنات تعتبر تمكين المرأة جزءًا أصيلًا من رسالتها، وتلتزم بدعم البحث العلمي، وبناء الشراكات، وتزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم ريادة الأعمال، مؤكدًا أن هذا التقرير يساهم في ترسيخ رؤية مملكة البحرين المستقبلية ولتكون مركزًا عالميًا للريادة والابتكار.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة نهال النجار، الأستاذة المشاركة ومديرة قسم علم النفس السريري بالإنابة في الجامعة الملكية للبنات، إن تقرير GEM يعد مرجعًا مهمًا للباحثين، حيث يساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى اهتمام، ويكشف الفجوات في بيئات ريادة الأعمال في الدول الأخرى.
وأوضحت د. النجار أن الجامعة الملكية للبنات، من خلال مركز أبحاث المرأة وكلية الإدارة والقانون، قادت الدراسة في البحرين بهدف إبراز دور ريادة الأعمال بشكل عام، ودور المرأة بشكل خاص، مبينةً أن نتائج الدراسة تعكس الواقع المتطور لريادة الأعمال في مملكة البحرين.
وقالت إن البحرين حققت مركزًا متقدمًا جدًا في مؤشر المرأة في ريادة الأعمال مما يعكس تفوق المرأة البحرينية في هذا المجال، مشيرةً إلى أن ذلك جاء نتيجة المنظومة المتكاملة لدعم ريادة الأعمال في البحرين سواء عبر دعم الحكومة والمؤسسات المختلفة، إلى جانب الأفراد الذين يتميزون بالتنافسية والإبداع.
وبينت الأستاذة المشاركة ومديرة قسم علم النفس السريري أن المنهجية البحثية المستخدمة في التقرير كانت ناجحة في عكس الأنشطة المختلفة في مجال ريادة الأعمال، مؤكدة أن الجامعة ستواصل إجراء الدراسة في العام القادم بالتعاون مع جهات أخرى، وسيتم مشاركة التوصيات الناتجة عن التقرير مع الجهات المعنية لتطبيق سياسات وإجراءات جديدة تدعم ريادة الأعمال بشكل أكبر.
من جهته، قال الأستاذ جلال ناصر، الإحصائي ومساعد باحث في فريق أبحاث المرصد العالمي لريادة الأعمال، إن التقرير يستكشف ويبرز جهود الحكومة في دعم ريادة الأعمال، ويحدد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن التقرير يستند إلى إطار معرفي متكامل يناسب جميع دول العالم، ويشمل الجوانب الحكومية والأكاديمية ورواد الأعمال والجهات المدنية المعنية، بالإضافة إلى الطلبة والباحثين.
وأكد الأستاذ جلال ناصر أن التقرير يدعم رؤية مملكة البحرين لتحقيق اقتصاد معرفي مستدام، مشيرًا إلى أن البحرين حققت إنجازات ملموسة في هذا المجال، حيث جاءت في المركز الثاني أو الثالث على مستوى دول الخليج والعالم. وقال إن التقرير تضمن لمسات بحرينية لأول مرة، ما أتاح مقارنة أداء المملكة على مر السنوات بشكل دقيق.
وأوضح أن التقرير يساهم في إقامة شراكات جديدة ويتيح إمكانية مقارنة أداء مملكة البحرين مع دول المنطقة والعالم للاستفادة من التجارب الناجحة، حيث سيكون التقرير متاحًا للجميع، مما يشجع على إجراء أبحاث جديدة وتعاون بين الجامعات والمؤسسات والجمعيات لتطوير ريادة الأعمال في المملكة.
من جهتها، أكدت الدكتورة فجر دانش الأستاذ المساعد بالجامعة الملكية للبنات، أن التقرير الجديد الصادر يمثل خطوة مهمة في تقييم جهود مملكة البحرين في دعم ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن التقرير لا يكتفي برصد الإنجازات، بل يسلط الضوء على المجالات التي تتطلب تطويرًا لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.
وأوضحت الدكتورة دانش أن التقرير يستند إلى إطار معرفي متكامل قابل للتطبيق عالميًا، ويغطي مختلف الجهات المعنية بريادة الأعمال، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والأكاديمية، ورواد الأعمال، والمجتمع المدني، إضافة إلى الطلبة والباحثين، ويعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، حيث أشار التقرير إلى أن البحرين تحتل موقعًا متقدمًا عالميًا وخليجيًا في مؤشرات ريادة الأعمال، حيث تم لأول مرة إدراج مؤشرات بحرينية ضمن التقرير العالمي، ما أتاح مقارنة أداء المملكة عبر السنوات وإبراز بصمتها الوطنية.
وأكدت أن التقرير سيسهم في تحفيز شراكات جديدة بين الجامعات والمؤسسات والجمعيات المهنية، بما يتيح تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة إقليميًا ودوليًا، ومن المتوقع أن يشجع التقرير على إجراء أبحاث تطبيقية ومبادرات مشتركة تسهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة سمية الهاشم الأستاذة المساعدة في كلية يونشوبينغ الدولية للأعمال، أهمية التقرير الذي يُبرز تقدم مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال، حيث تحتل المملكة المرتبة السابعة عالميًا في هذا المجال، وهو إنجاز كبير يؤكد الدور المحوري للمرأة في هذا القطاع.
وأكدت أن التقرير استطاع، بمنهجية علمية، تسليط الضوء على جهود البحرين في دعم المرأة ودمجها في الاقتصاد، مشيرة إلى أن النتائج تبين أن المرأة البحرينية تمتلك عزيمة قوية، وتُنشئ أعمالها بوتيرة أسرع من الرجل، على خلاف الاتجاهات العالمية، ويُعزى هذا النجاح إلى الدعم والمساندة المقدّمين للمرأة في المملكة.
واختتمت د. الهاشم حديثها بالإشارة إلى التحول الإيجابي الكبير الذي تشهده البحرين، ويُظهر نجاح المبادرات الهادفة إلى تمكين رائدات الأعمال ودمجهن في الاقتصاد، ويُعد الترتيب المرتفع لمملكة البحرين والدافع القوي لريادة الأعمال لدى نسائها دليلًا على تقدم المملكة وتميز نظام الدعم المتاح.
من جهتها، بيّنت الآنسة شيخه الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن تقرير المرصد العالمي لمملكة البحرين 2024 – 2025 أفضى إلى حصول المملكة على المرتبة السابعة عالميًا من بين 56 اقتصادًا، وتمكّنها من خلق بيئة مواتية لريادة الأعمال، مؤكدة أن التقرير يعكس جهود البحرين وفريقها الوطني، إلى جانب التعاون الحكومي وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وشددت الفاضل على أهمية التركيز على دعم الابتكار والاقتصاد الرقمي، في ظل تقدم مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال، والذي يُعزى إلى الجهود الحكومية والتعاون الفاعل، مشيرة إلى أن الابتكار والاقتصاد الرقمي يمثلان جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، وأن التقرير يعكس صورة إيجابية عن بيئة ريادة الأعمال في المملكة.
من: سماح علام
م.أ, A.A
0 تعليق