عامان على حرب غزة: تقرير شامل يكشف بالأرقام حصيلة الإبادة والدمار - الأول نيوز

مع حلول الذكرى الثانية لبدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، كشف تقرير أممي مفصل حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي حلت بالقطاع. 

فعلى مدار 732 يوماً، واصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المدمر، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، مستهدفاً كل مقومات الحياة، مما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، وتدمير أكثر من 90% من مباني القطاع، وتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

حصيلة كارثية: أرقام تكشف حجم الإبادة

تُظهر الأرقام الموثقة حجم المأساة الإنسانية التي طالت كل أسرة في غزة.

ووفقاً لآخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة وجهات أممية، بلغت الحصيلة حتى اليوم:

الشهداء: 67,160 شهيداً.

الجرحى: 169,679 جريحاً.

المفقودون: أكثر من 9,000 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.

المجازر: ارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15,000 مجزرة، أدت إلى إبادة نحو 2,700 عائلة بالكامل من السجل المدني.

استهداف ممنهج للأطفال والنساء

كانت الفئات الهشة هي الهدف الأكبر لهذا العدوان، حيث حوّل الاحتلال الأطفال إلى أهداف مستباحة، مما أسفر عن:

استشهاد أكثر من 20,000 طفل، بينهم أكثر من 1,000 طفل رضيع.

استشهاد 12,500 امرأة، بينهن 8,990 أماً.

التجويع كسلاح حرب: "شهداء لقمة العيش"

انتهج الاحتلال سياسة التجويع الممنهج، وحوّل نقاط توزيع المساعدات المحدودة إلى "مصائد للقتل". وأدت هذه السياسة إلى:

استشهاد 459 شخصاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم 154 طفلاً.

استشهاد 2,610 من "شهداء لقمة العيش" الذين تم استهدافهم أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

تدمير شامل لمقومات الحياة

لم تقتصر حرب الإبادة على البشر، بل طالت الحجر والشجر وكل ما يمثل رمزاً للحياة في غزة. وشمل التدمير الممنهج:

البنية التحتية: تدمير أكثر من 90% من مباني القطاع، مع سيطرة قوات الاحتلال على 80% من مساحته.

المؤسسات التعليمية: تدمير 165 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و392 بشكل جزئي.

دور العبادة: تدمير 835 مسجداً بشكل كلي، و180 بشكل جزئي، بالإضافة إلى استهداف 3 كنائس.

الطواقم العاملة: استشهد 1,670 من الطواقم الطبية، 254 صحفياً، 140 من الدفاع المدني، و787 من عناصر شرطة تأمين المساعدات.