حصاد وزارة التربية والتعليم في أسبوع - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (الأحد ١٢ أكتوبر – الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥)

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة ويتضمن ما يلى:

الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥

استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور/ بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لبحث آليات تنفيذ التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تطوير التعليم الفني، وخاصة التعليم الزراعي والمهني.

وأكد السيد الوزير في مستهل اللقاء حرص الوزارة على المضي قدمًا في تنفيذ ما تم بحثه من تعاون مشترك، موضحًا أن التعاون مع جهاز مستقبل مصر يمثل نموذجًا عمليًا للتكامل بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد خريج فني قادر على مواكبة احتياجات سوق العمل، وامتلاك المهارات التقنية والزراعية الحديثة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم الفني من خلال تحديث المناهج وربطها بالمشروعات القومية والتنموية الكبرى، مشيدًا بدور جهاز مستقبل مصر في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية قدرات الشباب من خلال مشروعاته العملاقة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور بهاء الغنام عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مؤكدًا أن الجهاز يرحب بتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ضوء التوجهات الرئاسية نحو تعزيز التعليم الفني والتطبيقي، وتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب داخل مواقع العمل والإنتاج.

وأوضح أن التعاون مع الوزارة سيسهم في إعداد جيل جديد من الفنيين المؤهلين، القادرين على العمل في مختلف القطاعات الإنتاجية والزراعية والصناعية، بما يواكب خطط الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥

شهد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة؛ لإعداد المعلمين وتطويرهم ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وفي كلمته خلال فعاليات ورشة العمل، أعرب السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن هذا اللقاء يحمل دلالة خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، الذي نتوقف فيه لِنُعبِّر عن تقديرنا العميق لمهندسي المعرفة، ورُسُل العلم، وبُنَاة القدرات الإنسانية، فمن خلال المعلمين تنهض الأمم، وتُصان القيم، وتُوجَّه الأجيال نحو التقدُّم والازدهار.

وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى أنه في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، أصبح لزامًا علينا ألا نكتفي بالتأقلم مع التغيير، بل أن نقوده ونوجّهه بما يخدم حاضرنا ومستقبل أبنائنا، موضحًا أن التحولات المتسارعة في العالم تدفع إلى ضرورة الاستثمار في الأدوات الحديثة التي من شأنها أن تعزز المنظومة التعليمية، وتُعِدَّ شباب مصر للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص المستقبل.

وتابع وزير التربية والتعليم أنه انطلاقًا من هذا التوجّه، شكّل إطلاق مبادرة أسبوع التعلم الرقمي في باريس العام الماضي محطة مهمة، ودعوةً لتطوير إطار وطني لكفاءات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه بناءً على هذه المبادرة، حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، وبالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بدأت الوزارة رحلةً من البحث المتعمق والحوار الشامل والتعاون الفني الذي شارك فيه نخبة من الخبراء والممارسين، وقد أثمرت هذه الجهود المشتركة عن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين في مصر، وهو نموذج وطني يهدف إلى تمكين المعلمين من اكتساب المعارف والمهارات والفهم الأخلاقي اللازم للتعامل المسؤول والفعّال مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح وزير التربية والتعليم في هذا الصدد أن هذا الإطار يرتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي التركيز على الإنسان أولاً، وإعطاء الأولوية للإنسان قبل التكنولوجيا، والالتزام الراسخ بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإتقان تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي تخدم الأهداف التعليمية.

وقال السيد الوزير محمد عبد اللطيف: "إن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة، والتحول الرقمي هو أحد أهم المحركات لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال، وقد دعت الأمم المتحدة الحكومات حول العالم إلى تبنّي هذا التحول، ومصر من الدول السباقة في هذا المسار"، مشيرًا إلى أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، ولتحقيق ذلك، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، تهدف إلى تعليم أساسيات البرمجة بطريقة مبسطة وجاذبة، بما يُعزِّز التفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب، ويُرسِّخ ثقافة الابتكار داخل المدارس.

وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة شاملة من المعايير والمؤشرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن التكامل والتدرج في المحتوى التعليمي، وقد بدأ بالفعل تطبيق مناهج الذكاء الاصطناعي في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026 ضمن مراحل التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، لتُمهِّد الطريق نحو جيلٍ رقميٍّ قادرٍ ومؤهلٍ للمستقبل.

كما أكد وزير التربية والتعليم أن في قلب هذا التحول يبقى المعلم المصري، الركيزة الأساسية لكل إصلاح، والعمود الفقري لكل تقدم، مشيرًا إلى أنه تم تصميم هذا الإطار بعناية ليعكس الواقع المصري، ويُزوِّد المعلمين بالقدرات الرقمية والوعي الأخلاقي اللازمين لتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكلٍ هادفٍ ومسؤول داخل الفصول الدراسية، وهو ما سيفتح آفاقًا جديدةً للإبداع والابتكار، ويساعدنا في الوقت ذاته على معالجة تحديات قائمة مثل عدم تكافؤ فرص التعليم، والحاجة إلى تنويع أساليب التدريس.

وفي هذا السياق، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الشراكة مع منظمة اليونسكو تمثل نموذجًا مُلهمًا للتعاون الدولي البنّاء، سواء في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، أو تنمية مهارات المعلمين في إنتاج المحتوى الرقمي، أو إرساء أطر ومعايير لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قائلًا: "إنها شراكةٌ حيّة تُجسِّد ما يمكن أن تحققه الرؤية المشتركة والتعاون المثمر، وتُعد هذه الورشة منصةً حيوية لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى، معربا عن ثقته بأن نتائجها ستُسهم في بلورة نهج وطني شامل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يُرسِّخ ثقافة الابتكار والإبداع والتحسين المستمر داخل المدارس.

وفي ختام كلمته، توجه وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير إلى الأستاذ الدكتور عمرو طلعت على دعمه المتواصل ومساهماته القيّمة في هذا الجهد الوطني، ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على شراكته المثمرة، وجميع الخبراء والمشاركين الذين أخلصوا العمل حتى أصبح هذا الإطار واقعًا ملموسًا، مؤكدًا أن الجهود المشتركة تعكس قناعةً متنامية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو قوة تحوُّل تسهم في تحقيق التنمية التعليمية المستدامة، وإن التكامل بين التعليم العام والتعليم العالي وقطاع الاتصالات هو الطريق الأمثل لتحقيق التحول الرقمي المصري وتعزيز الرؤية المشتركة نحو المستقبل.

كما توجه وزير التربية والتعليم بأسمى آيات التقدير إلى معلمي مصر في يومهم العالمي، مؤكدًا أن المعلمين هم صُنّاع المستقبل، وبُناة نهضة الوطن، والأساس الذي يقوم عليه كل إنجاز حقيقي.

وفى كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية يتضمن 3 محاور رئيسية وهى استخدام المنظومات الرقمية فى إدارة العملية التعليمية وحوكمتها فى مختلف المؤسسات الأكاديمية من مدارس ومعاهد وجامعات، والمحتوى التعليمي الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقدم للطلاب، بالإضافة إلى المنصات الرقمية التى تقدم محتوى تعليمي للطلاب بشكل مرن بما يمكن الطلاب من تلقيه فى أوقات مختلفة.

وفي هذا السياق؛ هنأ الدكتور عمرو طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لفوز منصة مهارة-تك التابعة للمعهد بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال التعليم لعام 2025؛ مشيرا إلى أن منصة مهارة-تك تعد نموذجا للمنصات التى تقدم محتوى تعليمي وتدريبي لمختلف القطاعات حول التخصصات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية تطور نتيجة للتطورات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدى التى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية، مشيرا إلى أن العملية التعليمية أصبحت منظومة ثلاثية تضم طالب يتطلع لتلقى التدريب على نحو يؤهله لبناء مستقبله، ومعلم يملك الخبرة والمحتوى والعلم، ومنظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى التي أضحت تتيح علم ومعرفة للطالب والمعلم.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت تزايد استخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى بشكل مطرد؛ لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعى التوكيلى يعد الأكثر تطوراً من الذكاء الاصطناعى التوليدى؛ معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذا المحفل بالغ الأهمية الذى يأتى انعقاده فى لحظة فارقة فى تاريخ بناء الأجيال القادمة وتشكيل العقل الجمعى والوعى المجتمعى فى السنوات القادمة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أهمية التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم وذلك نتيجة للدور الحيوى لتطويع تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية توافر أجيال من أصحاب المؤهلات القادرة على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى ضرورة استمرار وتنامي التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، موضحا أن التعاون المشترك لإطلاق إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين يأتى استنادا إلى الإطار العالمى لليونسكو مع تطويعه بما يتوافق مع منظومة التعليم المصرى، والثقافة المصرية، والمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقنى بل يتعلق بضمان أن يكون المعلمون ممكنين لاستخدام الذكاء الاصطناعى بنمط مسئول ومتوازن ومبتكر لدعم العملية التعليمية، كما يضع هذا الإطار سياجا لتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لإرشاد الطلاب وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعى.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى اللازمة لأداء مهام عملهم من خلال التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية الابتكار والتعليم الرقمى فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى التعاون مع شركات مايكروسوفت وIBM وهواوى لإتاحة منظومات تدريبية لرفع الكفاءات فى الذكاء الاصطناعي للطلاب.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم إطلاق مسابقة "Digitopia" السنوية التى تستهدف اكتشاف ودعم الأفكار الخلاقة والمشروعات المتميزة التى تسهم فى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعزز من توظيف التكنولوجيا فى خدمة تنمية المجتمع، وذلك من خلال تحفيز المبدعين من النشء والشباب بدءا من الصف الرابع ابتدائى وحتى سن 35 عاما، على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية.

واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة والمعلم هو البوصلة.

ومن جانبها، صرحت نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة بأن الورشة تستهدف مناقشة إطار عمل يضع المعلمين في صميم التحول الرقمي - ليس كمستخدمين للتكنولوجيا، بل كقادة ومبتكرين فاعلين في الاستخدام الأخلاقي والمتمحور حول استخدام الإنسان للذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأضافت سانز أن منظمة اليونسكو تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يظل دائمًا متمحورًا حول الإنسانية، ولا ينبغي للتكنولوجيا أن تحل محل المعلمين أبدًا؛ بل يجب أن تُمكّنهم، كما ينبغي أن تُعزز القدرات البشرية، وتحمي حقوق الإنسان، وتشجع التعلم مدى الحياة للجميع.

وأعربت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة عن تقديرها لوضع اللمسات الأخيرة على الإطار الوطني لكفاءة الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) في مصر، والذي سيُرسي الأساس لإعداد المعلمين للتفاعل النقدي والإبداعي مع الذكاء الاصطناعي في التدريس داخل الفصول الدراسية.

وأشارت سانز أنه فى مصر، تُعد الشراكة الممتدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموذجًا يُحتذى للتعاون العملي، وتجسيدا للتعاون الذي يكون محركًا للابتكار الهادف.

وأوضحت بأنه في إطار مشروع «المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا للجميع TEOSS»، عملنا سويًا على مواءمة الإطار المرجعي لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، بما يضمن أن يعكس التحول الرقمي في التعليم أولويات مصر وواقعها الوطني، مشيرة إلى أنه تم تنظيم المسابقة الوطنية لتميز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي، التي أبرزت إبداع المعلمين المصريين وابتكارهم، والتى شارك فيها أكثر من 600 معلم قدّموا نماذج مميزة لتوظيف التكنولوجيا في إثراء العملية التعليمية.

وقالت إن تقرير الرصد العالمي للتعليم (GEM Report 2024 /2025)، أشار إلى ريادة مصر في مجال تدريب المعلمين والتحول الرقمي، وذُكرت مصر فيه عدة مرات كنموذج للتقدم، حيث تلقّى معظم معلمي المرحلة الابتدائية تدريبًا، وتلقى أكثر من 90٪ منهم تدريبًا في تقييمات القراءة.

كما أشادت بتواصل شراكة اليونسكو مع شركة هواوي من خلال مشروع المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا دعم التعليم الرقمي عبر مراكز التعلم عن بُعد والدورات الرقمية وبرامج تدريب تكنولوجيا المعلومات للمعلمين في المناطق النائية.

وأضافت أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتعاون الوزاري القوي، اتخذت مصر خطوات ملموسة لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم وبناء القدرات، بما يعكس رؤية مستقبلية تضع الإنسان والمعرفة والابتكار الأخلاقي في قلب التنمية.

وفي السياق، أكدت سانز التوافق الكامل للإطار مع الرؤية الوطنية للتعليم والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يعكس طموح مصر في توظيف التكنولوجيا لتحقيق تعليم شامل وعالي الجودة للجميع.

وأشادت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، خصوصًا الجهود المبذولة لتحسين بيئات التعلم، وحل مشكلة الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية والحد منها ، والتي تعد من خطوات أساسية في تحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعليمية أكثر فعالية وإنصافًا، بالإضافة إلى ما تحقق على صعيد الحضور الطلابي، والذي بلغ نحو 87% في الفصول الدراسية، والذي يعكس التزامًا واضحًا وجادًا من الدولة المصرية تجاه النهوض بالعملية التعليمية.

كما شهدت ورشة العمل حلقة نقاش حول "إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، حيث أدار الجلسة ممثل من اليونسكو بمشاركة الدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب التكنولوجية ومسؤول وطني للذكاء الاصطناعي، والدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور موتلو كوكوروفا، أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية.

الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥

يواصل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته الميدانية بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة انتظام سير الدراسة والالتزام بتطبيق التعليمات المنظمة للعملية التعليمية، حيث أجرى زيارة مفاجئة لعدد ٦ مدارس بمحافظة الفيوم للوقوف على مستوى الأداء داخل المدارس.

واستهل الوزير جولته بزيارة مدرسة إبشواي الإعدادية بنين، التابعة لإدارة إبشواى التعليمية، والتي يبلغ عدد طلابها (1266) طالبًا، حيث اطمأن على انتظام الحضور بين الطلاب والمعلمين، وتسليم الكتب للطلاب، كما تفقد الوزير الفصول الدراسية واطلع على دفاتر تحضير المعلمين وسجلات الدرجات والغياب، كما اطلع على كتب التقييمات الخاصة بالطلاب، مؤكداً على أهمية متابعة تحصيل الطلاب بصفة يومية.

وتوجه الوزير بعد ذلك إلى مدرسة إبشواي الثانوية بنات، والتي تضم (1137) طالبة، حيث تفقد صفوف الصفين الأول والثاني الثانوي، واطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الدرجات.

وأجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول اختيارهم لنظام شهادة البكالوريا المصرية، كما استفسر من الطالبات عن تجربتهن في الدخول على منصة “كيريو” الخاصة بمادة البرمجة، وأهميتها في تنمية المهارات الرقمية المؤهلة لوظائف المستقبل، حيث أشادت الطالبات بالمحتوى المتميز على المنصة وسهولة استخدامها، كما أكدن أنها تساعدهن على فهم المفاهيم التكنولوجية الحديثة بطريقة مبسطة وتفاعلية، وأن بعض الطالبات وصلن إلى مستويات متقدمة على المنصة.

وأكد الوزير خلال حديثه مع الطالبات على أهمية الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، مشددًا على أن مادة التربية الدينية تأتي في المقام الأول لغرس القيم الأخلاقية، وأن مادة التاريخ ضرورية لفهم هوية الوطن وتاريخه العريق، فضلًا عن أهمية اللغة العربية التي تعد وعاء الفكر والثقافة.

وتضمنت الجولة زيارة الوزير لمدرسة إبشواي الابتدائية، والتي يبلغ عدد طلابها (3701) طالب وطالبة، حيث تفقد قاعات رياض الأطفال واطلع على الكتب التعليمية، وتفاعل مع الأطفال في حوار ودى حول المعلومات التي يتعلمونها داخل الفصول.

كما تفقد الوزير فصول الصف الرابع والخامس الابتدائي، واطلع على نماذج من تقييمات التلاميذ، وتابع أداء الطلاب في القراءة ومستوى تحصيلهم الدراسي، موجهًا بأهمية بناء المهارات الأساسية لدى الطلاب الضعاف في القراءة .

كما شملت الجولة زيارة الوزير لمدرسة شكر الابتدائية التابعة لإدارة شرق الفيوم والتى تضم عدد ٥٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد عددا من فصول المدرسة واطلع على دفاتر وسجلات المعلمين، كما تابع مستوى أداء الطلاب فى القراءة والتحصيل.

وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة عزة زيدان الرسمية للغات التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٢٠٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد فصول المدرسة بمختلف المراحل الدراسية، واطلع على سجلات ودفاتر تحضير المعلمين، ودراسات التقييمات للطلاب.

واختتم الوزير جولته بزيارة مدرسة جامعة عين شمس الثانوية بنات والتى تضم عدد ٩٢٥ طالبة، حيث تابع سجلات المتابعة والتقييمات.

وخلال الزيارة تحدث الوزير مع طالبات الصف الأول الثانوي حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ومدى استفادتهن منها، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المادة لما تمثله من أهمية لمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى اختبار "توفاس" الذي يمنح الطلاب الحاصلين على المركز الأول على مستوى المحافظة فرصة عمل بإحدى الشركات اليابانية.

وفي ختام جولته، أشاد الوزير بحالة الانضباط التي لمسها داخل المدارس، وبحضور الطلاب والتزام المعلمين، مؤكدًا أن انتظام العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي يعكس الجهد الكبير المبذول من كافة الأطراف في المنظومة التعليمية، وحرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، مؤكداً أن الوزارة ماضية في دعم المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.

وأكد الوزير أن جولاته الميدانية تهدف إلى متابعة تنفيذ الآليات والإجراءات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، زتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية على أرض الواقع.

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥

عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع السادة مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.

وفي مستهل الاجتماع، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره البالغ لما يبذله مديرو المديريات التعليمية من جهود مخلصة لضبط منظومة الأداء والانضباط داخل المدارس، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية في نجاح منظومة التعليم قبل الجامعي، لما يضطلعون به من دور محوري في متابعة الانضباط وتنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ما تحقق يُعد رصيد نجاح جماعي يجب الحفاظ عليه والبناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر متابعة دقيقة ويومية من قيادات المديريات والإدارات التعليمية.

وأوضح الوزير أنه أجرى منذ انطلاق الدراسة سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة بعدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وقد لمس خلالها التزامًا واضحًا بالحضور والانضباط داخل الفصول، وتحسنًا في إدارة الكثافات، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وتطبيقًا منتظمًا لأدوات التقييم، مؤكدًا أن الجولات ستستمر بصفة دورية لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط والجودة داخل المدارس.

وأشار الوزير إلى ما تحقق من انتظام في الحضور، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيرًا إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، موضحًا أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80 % و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.

وخلال الاجتماع، أكد الوزير على عدد من التوجيهات بشأن الانضباط والمظهر العام للمدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة، حيث أشار الوزير إلى أن مصر تستحق مكانة متقدمة في مؤشرات التعليم، مؤكدًا أن مديري المديريات التعليمية مسؤولون مسؤولية مباشرة عن التعليم المصري وجودة أدائه، وأن الوزارة تعمل على تحقيق نموذج منضبط للعملية التعليمية يعكس صورة مشرفة للدولة.

وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية المتابعة الدقيقة لمديري المديريات للانضباط داخل المدارس، والالتزام الكامل بتعليمات النظافة العامة وصيانة المدارس، موجهًا بضرورة الاهتمام بنظافة جدران المدارس، وصيانة المقاعد الدراسية والسبورات بشكل دوري، والتأكد من أن تكون الديسكات بحالة جيدة، ورفع علم مصر في مظهر لائق وعلى ساري يعكس المظهر الحضاري للمدرسة، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب.

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن كل مدير مدرسة مسؤول مسؤولية كاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام داخل مدرسته، وأن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التعليمات ميدانيًا بصفة مستمرة.

كما شدّد الوزير على أهمية التشجير داخل المدارس، والعناية بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم، كما دعا إلى الاستعانة بمدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات، مؤكدًا أن المدرسة المنضبطة هي عنوان التعليم الجيد، وأن على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال نسب حضور مرتفعة، وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية ومعبرة عن أداء الطلاب الفعلي، حفاظًا على مصلحتهم التعليمية، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، مشددًا على التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الحسم والانضباط.

كما أكد الوزير على ضرورة تمكين الطلاب من القراءة والكتابة دون استثناء، ومواصلة تفعيل برامج القرائية بشكل عملي داخل المدارس، مشيرًا إلى أنه غير مقبول أن يكون هناك طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة، وموضحًا أن الوزارة ستشارك في مسابقات دولية في مجال القرائية، ويجب أن تحقق مصر مراكز متقدمة في هذه المنافسات.

وشدّد السيد الوزير على عدم السماح بخروج الطلاب من المدارس قبل المواعيد الرسمية لانتهاء اليوم الدراسي، موجّهًا بغلق أبواب المدارس أثناء اليوم الدراسي حفاظًا على أمن وسلامة الطلاب، ومؤكدًا على التطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي في جميع المدارس بمنتهى الحسم والجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.

وفيما يخص الحد من الفترات المسائية بالمدارس، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية للانتهاء التدريجي من نظام الفترتين، موضحًا أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بفترة مسائية، بحيث يتم تغطية احتياجاتها تدريجيًا، موجهًا المديريات التعليمية بالتنسيق مع هيئة الأبنية لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق، واستغلال المساحات الواسعة داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مبانٍ إضافية عند الحاجة، مؤكدًا أن هذه الجهود تستهدف الانتهاء من الفترات المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي القادم، بما يحقق استقرار العملية التعليمية ويوفر بيئة تعلم أفضل للطلاب.

وفيما يخص الكتب المدرسية، أشار السيد الوزير إلى أن الوزارة انتهت من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول، مقارنةً بحوالي 30 إلى 40 مليون كتاب فقط خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في موعدها، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتب لضمان تنظيم عملية التوزيع ومتابعة وصول الكتب إلى المدارس في التوقيتات المحددة.

أما بشأن مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، فأكد وزير التربية والتعليم أنها تمثل اللغة الجديدة للعالم، وأنها تفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة لفرص العمل المستقبلية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن كل خريج يجب أن يكون ملمًا بأساسيات البرمجة لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، موجهًا مديري المديريات التعليمية بضرورة توعية الطلاب بأهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على استخدام المنصة بانتظام لما توفره من محتوى تفاعلي سهل الاستخدام يدعم التعلم الذاتي.

وفي هذا الصدد، أضاف السيد الوزير أن الطلاب سيخوضون اختبار “توفاس” الدولي في البرمجة عبر المنصة، ويحصل الناجحون على شهادة معتمدة تؤهلهم للحصول على فرص عمل عن بُعد أثناء الدراسة، مما يُكسبهم خبرة عملية مبكرة ويُعدّهم للالتحاق بالشركات العالمية بعد التخرج، كما أن الوزارة اتفقت مع الجانب الياباني على إتاحة فرص تدريب وعمل عن بعد للأوائل من كل محافظة، لمدة عام كامل بإحدى الشركات اليابانية ضمن هذا التعاون المثمر.

كما استعرض السيد الوزير رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر، بما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للعمل في مجالات متعددة داخل البلاد وخارجها، مؤكدُا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمدارس الزراعية، من خلال التعاون مع مؤسسات وطنية لرفع كفاءتها وتحسين جودة التدريب العملي داخلها.

وفيما يتعلق بنظام البكالوريا المصرية، أشار السيد الوزير إلى أن نحو 88% من طلاب الصف الأول الثانوي اختاروا الالتحاق بهذا النظام التعليمي، وهو ما يعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التي تنتهجها الوزارة.

وخلال الاجتماع، استمع السيد الوزير إلى عدد من المقترحات المقدَّمة من مديري المديريات التعليمية بشأن تطوير الأداء داخل المدارس ورفع كفاءة التحصيل لدى الطلاب.

وقد أثنى السيد الوزير على المقترحات المقدمة، مؤكدًا أنها تعكس وعيًا ميدانيًا حقيقيًا باحتياجات العملية التعليمية، مشددًا على دعم الوزارة الكامل لهذه الجهود ومتابعة تنفيذها ميدانيًا.

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥

عقد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في تطوير نظم التعليم بالمدارس المصرية اليابانية.

وخلال اللقاء، استعرض السيد الوزير تفاصيل قصة نجاح المدارس المصرية اليابانية والبالغ عددها حاليا ٥٥ مدرسة، مشيرًا إلى أنه يجري حاليا افتتاح 14 مدرسة جديدة خلال العام الدراسي الجاري ليصل العدد الإجمالي إلى ٦٩ مدرسة، مشيرا إلى الوزارة تستهدف مواصلة التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية على مستوى الجمهورية.

وأشاد الوزير بالدعم الكبير الذي تقدمه هيئة (جايكا) لمصر في قطاع التعليم، خاصة في مجال تطبيق نظام التعليم الياباني "التوكاتسو" في المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا أن التجربة حققت نجاحًا كبيرًا في بناء شخصية الطالب المصري وتنمية مهاراته الحياتية والسلوكية.

وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا متزايدًا بتعميم التجربة اليابانية في مزيد من المدارس الحكومية، لما لها من أثر إيجابي على تنمية التفكير الإبداعي وتعزيز قيم التعاون والانضباط لدى الطلاب.

وأوضح السيد الوزير أن مجالات التعاون مع الشركاء في اليابان شهدت طفرة كبيرة، خاصة الفترة الماضية، مشيرا إلى التعاون بين الجانبين في تطوير منهج مادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي، فضلا عن إطلاق منصة "كيريو" لتعليم وتدريب طلاب الصف الأول الثانوي على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي.

وأكد السيد الوزير أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخطة الدولة لبناء الإنسان المصري.

ومن جانبهم، أعرب وفد هيئة جايكا عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ برامج التعليم المصري الياباني، مؤكدًا استمرار دعم الهيئة الكامل لمصر في مشروعات التعليم، لا سيما في مجالات التدريب وبناء القدرات وتطوير المدارس المصرية اليابانية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تعظيم الاستفادة من تجربة المدارس المصرية اليابانية والبناء على ما سبق، ودعم توجهات الوزارة نحو تحقيق تعليم عالي الجودة يرتكز على القيم والانضباط والإبداع.

وشارك في اللقاء الدكتور هاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، كما حضر الاجتماع من جانب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) كل من السيد تاناكا سان، خبير بالجايكا، والسيد إيبيساوا يو، الممثل الرئيسي للوكالة والسيد يازاكي جينتارو، الممثل الأول، والسيدة أوسومي ماسا ممثلة عن الوكالة، والسيدة دينا كرم، مسؤولة أولى للبرامج، والسيدة هبة الحسيني، مسؤولة برامج بالوكالة، والسيد ناكاجيما موتوي، خبير بوحدة إدارة المشروعات (PMU)، والسيد هيغوتشي كوهِي خبير بوحدة إدارة المشروعات (PMU).

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥

نظمت جامعة حلوان احتفالية لتكريم الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو لمنصب مدير عام المنظمة، بمشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ونخبة من قيادات الجامعة وأعضاء حملته الانتخابية.

وأعرب الدكتور خالد العناني عن بالغ سعادته بالتكريم الذي حظي به داخل رحاب جامعته الأم، جامعة حلوان، التي يفخر بانتمائه إليها كأحد خريجي كلية السياحة والفنادق. وأكد أن الجامعة تُعد من المؤسسات التعليمية المتميزة، لما تقدمه من برامج أكاديمية حديثة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن العديد من القيادات والوزراء هم من خريجيها، وهو ما يعكس جودة التعليم الذي توفره الجامعة لطلابها.

كما أشار الدكتور العناني إلى أن منظمة اليونسكو تأسست عقب الحرب العالمية الثانية، بهدف ترسيخ السلام بين الشعوب، بعد أن تبين أن الاتفاقيات السياسية والاقتصادية قد توحد الحكومات، لكنها لا تكفي لتوحيد الشعوب. ومن هنا جاءت أهمية دور اليونسكو في تعزيز التربية والتعليم والثقافة كركائز للتقارب الإنساني. وأكد تنوع مجالات عمل المنظمة، مشددًا على دعمه الكامل لجهودها خلال المرحلة المقبلة، وموجهًا الشكر والتقدير لكل من ساندوه في رحلة ترشحه لهذا المنصب الدولي الرفيع.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور فريق العمل في المجلس الأعلى للجامعات، حيث أن لجميع رؤساء الجامعات رؤية مشتركة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتًا إلى وجود تنسيق كبير من جانب مختلف الوزارات المعنية لدعم حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو ، معتبرًا أن مصر تستحق هذا المنصب رفيع المستوى بجدارة واستحقاق، في أحد أكبر وأهم منظمات الأمم المتحدة.

وأعرب وزير التعليم العالي عن فخره وسعادته البالغة بنتيجة الانتخابات في المجلس التنفيذي لليونسكو بفوز د.خالد العناني، مشيرًا إلى أنه باحث متميز في علم المصريات والآثار، مؤكدًا أن القيادة السياسية قدمت دعمًا كبيرًا لسيادته، للفوز بهذا المنصب البارز، مقدمًا لسيادته التهنئة وتمنى له النجاح والسداد في منصبه الجديد، مشددًا على أن هذا النجاح يعكس إيمان الدولة بأهمية العلم والاستثمار في الإنسان، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الوطني.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المميز الذي يعبر عن فخر كل مصري ومصرية، احتفالاً بقيام المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يضيف صفحة مضيئة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن هذا الفوز لا يُعد مجرد إنجاز شخصي لعالم مصري بارز، بل هو انتصار للعلم والمعرفة المصرية، وتجسيد لقدرة أبناء الوطن على المنافسة في أرفع وأهم المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن قرب تولي أحد أبناء مصر قيادة منظمة اليونسكو – بيت الثقافة والعلم والتعليم على مستوى العالم – هو تقدير دولي للمكانة الحضارية والتاريخية لمصر وإيمان بدورها الرائد في ترسيخ قيم السلام والحوار والتنوع الثقافي.

وأعرب السيد/ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، عن فخره واعتزاه، لاختيار العالم الجليل، والأكاديمي البارز، والأثري المتميز، الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو، مشيرًا إلى أن نتيجة انتخابات المجلس لم تأتي مصادفة، بل جاءت تتويجًا لمسيرة زاخرة بالعطاء، والإنجازات في مجالات الآثار، والثقافة والتعليم، وحماية التراث الإنساني، تلك المجالات التي تمثل جوهر رسالة "اليونسكو" ذاتها، كما يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بكافة أجهزتها بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز حضور مصر في المؤسسات الدولية.

واستعرض وزير التربية والتعليم أبرز النجاحات التي تحققت من خلال التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو، والذي انعكس بشكل مباشر على تطوير العملية التعليمية في مصر، لاسيما في مجالات جودة التعليم، وتدريب المعلمين، ودعم التحول الرقمي في المدارس، إلى جانب تعزيز مهارات الطلاب بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية الدولة لبناء نظام تعليمي حديث يقوم على الابتكار والمعرفة، ويرتكز على مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص وتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، معربًا عن تطلع الوزارة إلى توسيع آفاق هذا التعاون مستقبلًا ليشمل مجالات جديدة، وخاصة في الرقمنة التعليمية وتطوير أدوات التقييم وقياس نواتج التعلم.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم في رحاب جامعة حلوان، هذا الصرح العلمي الذي أعتز بالانتماء إليه، والذي كان دائمًا منارةً للفكر والإبداع"، مشيرًا إلى أن نتيجة التصويت في المجلس التنفيذي هو فخر لمصر كلها، وإنجاز يعكس مكانتها الحضارية والثقافية، ويجسد إخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن، سواء خلال عمله الأكاديمي أو في وزارة السياحة والآثار.

وأكد وزير الثقافة أن دعم وزارة الثقافة لترشيحه واجبًا وطنيًا، ولعل من أبرز محطات هذا التكاتف التزامنا الكامل الذي قطعناه على أنفسنا في المحفل الثقافي العالمي الأبرز "الموندياكولت" بإسبانيا، حين حشدنا كافة الجهود لدعم ملف ترشيحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إيمانًا منا بأنه خير من يُمثّل مصر والحضارة الإنسانية في هذا المحفل الدولي الرفيع، وتحقق الحلم في لحظة تاريخية من المصرية، في ذكرى نصر أكتوبر، ليُضاف نصر جديد للثقافة والدبلوماسية المصرية.

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الإنجاز ليس مجرد تتويج لمسيرة علمية ومهنية متميزة، بل هو شهادة عالمية على ما تقدمه جامعة حلوان من كوادر علمية رائدة، قادرة على المنافسة والتميز في المحافل الدولية، فلقد كان الدكتور خالد العناني مثالًا للعالم الوطني المخلص، وقدم خلال مسيرته في وزارة السياحة والآثار إنجازات ستظل شاهدة على عبقريته وإخلاصه، من بينها مشروع طريق الكباش، ونقل المومياوات الملكية، والمتحف القومي للحضارة، واليوم، وهو سوف يحمل رسالة مصر الثقافية إلى العالم عبر اليونسكو، فإننا نؤكد أن جامعة حلوان ستظل منارة للعلم والإبداع، تخرج أجيالًا قادرة على البناء والتغيير، وتساهم في ترسيخ مكانة مصر على الساحة الدولية، مقدمًا التهنئة للدكتور خالد العناني على هذا الإنجاز العظيم، ومتمنيًا له التوفيق في مهمته الجديدة، داعيًا الله أن يوفقه في حمل رسالة الإنسانية، وأن يكون خير سفير لمصر في اليونسكو.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، عن ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني في تحقيق نقلة نوعية وقيادة منظمة اليونسكو مستقبلا وخاصة أن مصر لها تاريخ طويل وتتمتع بثقافة متميزة، مشيرًا إلى أن اختيار الدكتور خالد العناني يمثل تكريمًا لشخصية مصرية متميزة تجمع بين الكفاءة والتميز، مشيرًا إلى أنه يمتلك إمكانيات وخبرات، تمثل إضافة نوعية لمنظمة اليونسكو، ويعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر صاحبة التاريخ العريق في مجالات الثقافة والمعرفة.

0 تعليق