Published On 21/10/202521/10/2025
|آخر تحديث: 19:00 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:00 (توقيت مكة)
أقامت قطر ومصر، حدثا رفيع المستوى في العاصمة المصرية القاهرة، سلط الضوء على جهود البلدين المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار الشراكة الإنسانية المستمرة بين البلدين الشقيقين.
مثل الجانب القطري في الفعالية التي أقيمت أمس الاثنين وزيرة الدولة للتعاون الدولي، مريم بنت علي بن ناصر المسند، في حين مثل الجانب المصري وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوشهد الحدث حضورا واسعا لعدد من المنظمات الإنسانية والتنموية، من بينها قطر الخيرية، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وشركاء إنسانيين.
وتناول الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز التنسيق الميداني، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية داخل قطاع غزة، بما يشمل الغذاء والدواء والمأوى وحماية المدنيين، في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وأكد الطرفان على عمق التعاون القطري المصري والتكامل بين جهودهما الإنسانية، انطلاقا من الواجب العربي والإنساني المشترك تجاه الشعب الفلسطيني.
دولة قطر تقيم حدثًا رفيع المستوى في القاهرة لتسليط الضوء على الجهود القطرية المصرية المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Qv1Bzv0o0e
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 20, 2025
وفي بيان منفصل صدر اليوم الثلاثاء في الدوحة، أعلنت قطر الخيرية أنها خصصت خلال مشاركتها في الحدث 16 مليون دولار إضافية للتدخلات الإنسانية في غزة، ليصل إجمالي مساهماتها إلى 142 مليون دولار منذ اندلاع الحرب.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري، إن الدعم الإضافي يهدف إلى "التوسع الفوري في عمليات المساعدات داخل القطاع، بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى للمدنيين المتأثرين من الصراع".
إعلان
وأكد الكواري أن المنظمة تعمل "بتنسيق وثيق مع السلطات المصرية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لضمان تسريع الإجراءات اللوجستية وتسهيل مرور الشاحنات ورصد سير التوزيع". كما دعا إلى إزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات وضمان تدفقها عبر الممرات الإنسانية.
 
 وكشف الكواري عن تدشين جسر بري بين الدوحة والعريش المصرية لنقل أكثر من 16 ألفا و694 خيمة إلى غزة، إضافة إلى 29 ألف خيمة أخرى تم شحنها بحرا إلى ميناء بورسعيد، على أن يبلغ إجمالي عدد الخيام 75 ألفا و264 خيمة بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووجّه الكواري الشكر إلى الوزيرتين القطريّة والمصرية على "دعمهما وتعاونهما المثمر في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، التي تلامس حياة الآلاف من الأسر المتضررة وتجسّد روح التضامن الإنساني بين البلدين".
وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرات قطر الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، والتي تشمل إطلاق جسر بري وإنساني بالتنسيق مع مصر والأردن لنقل قوافل مساعدات محمّلة بالخيام ومواد الإيواء والمواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى دعم مالي إضافي بقيمة 20 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة داخل القطاع.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
ورغم الاتفاق، قالت سلطات غزة إن نحو 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب 230 آخرون، جراء 80 خرقا نفذها الجيش الإسرائيلي منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وأنهى الاتفاق حربا استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.

 
            
0 تعليق