محلل اقتصادي يكشف لرؤيا: الأردن جاذب للاستثمار رغم التحديات الإقليمية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 الدرعاوي: "الاستثمارات الأجنبية ارتفعت 36% خلال النصف الأول من 2025"  الدرعاوي: "المملكة مقبلة على مشاريع عامة بقيمة 10 مليارات دولار لتعزيز الاقتصاد" الدرعاوي: "حقوق المستثمرين محفوظة وسيادة القانون تشجع الاستثمار الدرعاوي: "الأردن بحاجة للإسراع في أتمتة الجهاز الإداري وتطوير كفاءة الموظف"

أفاد الخبير والمحلل الاقتصادي سلامة الدرعاوي، خلال حلقة برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة "رؤيا"، أن الأردن ما زال يتمتع بـ"جاذبية استثمارية عالية" رغم جميع الظروف الإقليمية القاسية، نتيجة جهود الملك ومتابعة الحكومة.

وأكد أن الاستثمارات الأجنبية في المملكة شهدت 36 بالمئة نموا خلال النصف الأول من العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بلغت قيمتها مليار دولار، وهو رقم "جيد جدا".

قوة الجاذبية ومساهمة الشركات العالمية

أشار الدرعاوي إلى أن أهم الشركات العالمية موجودة استثماراتها في الأردن ومساهمة بشكل كبير في الاقتصاد الأردني في كافة القطاعات.


ونوه إلى أن تلك المشاركات تؤكد أن الأردن جاذب قوي للاستثمار الأجنبي، وأن العديد من الشركات الأردنية أصبحت عالمية رغم التحديات.

كما أكد أن الأردن مقبل على حزمة مشاريع العام المقبل بقيمة 10 مليارات دولار، وهذه المشاريع ستساهم في انعاش الاقتصاد بشكل كبير وستغير هيكله.

أوضح الدرعاوي أن أي مستثمر يواجه مشاكل إدارية أو مع التشريعات، وهذا موجود في كل دول العالم ولا يشكل عقبة اقتصادية جوهرية.

وأكد أن الحكومة تراقب عن كثب أحوال القطاع وتضغط على الجهات المختصة لتسهيل الإجراءات، مشيرا إلى أن الجهاز الإداري بحاجة للتأهيل.

حقوق المستثمرين

أكد أن المستثمرين المحليين أو الأجانب يأخذون حقوقهم بشكل كامل، وأن سيادة القانون شجعت الاستثمار، مستشهدا بأن العديد من المستثمرين كسبوا قضايا على الحكومة الأردنية.

الحلول المالية

بين أن مجلس الوزراء يقدم تسويات ضريبية بملايين الدنانير على عكس دول أخرى، وأن البنوك تحتذي خطى الحكومة وتقوم بتسويات بمئات الملايين للمستثمرين.

القواعد العامة

نوه إلى أن السلوك الفردي لا يمثل السلوك العام للدولة، مؤكدا أن القانون يسود المشهد، وأنه لا يسمح للمستثمر التغول على الدولة سواء أكان محليا أو أجنبيا.

كما أشار إلى أن المستثمرين الذين سحبوا استثماراتهم عادوا لها بعد تجربة القيود من الدول الأخرى.

دور الزيارات الملكية وأولوية الأتمتة

أكد الدرعاوي أن الزيارات الملكية للدول الآسيوية كانت نافذة مهمة لإنشاء العلاقات الاقتصادية، حيث اصطحب الملك وفدا كبيرا من رجال الأعمال ليندمجوا مع الاقتصادات العالمية ويصنعوا الشراكات.

وشدد على أن الأردن بحاجة إلى الإسراع في عملية أتمتة الجهاز الإداري وتطوير عقلية الموظف، وتشريع ثابت، وخارطة استثمارية حقيقية تبين جدول المشاريع للمستثمرين.

وخلص إلى أن الأردن "يمتلك أفضل قطاع مصرفي في الشرق الأوسط".

0 تعليق