أقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة بشأن الوضع في غزة، حيث صوت 13 عضوا في المجلس لصالح القرار، بينما امتنع كل من المندوبين الروسي والصيني عن التصويت.
وفي كلمته أمام المجلس، وصف المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة الوضع في القطاع بأنه "ظل لعامين جحيما على الأرض"، مشيرا إلى أن الجوع "منتشر في غزة والأمل هش"، مؤكدا أن العالم يقف "اليوم على مفترق طرق".
ترمب وضمان وقف النار
أكد المندوب الأمريكي أن مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة "يستند لخطة الرئيس ترمب بشأن غزة"، وأنه ليس "مجرد وعد على ورق بل يضمن وقف إطلاق النار في القطاع".
وشدد على التزام بلاده باستعادة جثث آخر ثلاثة محتجزين لدى حماس، مشيرا إلى أن مشروع القرار الأميركي "يتضمن منجزات يمكن تحقيقها" على الأرض، لضمان "غزة حرة وبلا سلاح".
كما حذر من أن تأجيل اتخاذ قرار بشأن غزة يشكل تهديدا للأرواح.
بداية الطريق والأمل في الاستقرار
ونوه المندوب الأمريكي بأن التصويت لصالح القرار الأميركي يمثل "رسالة لأمهات غزة و"إسرائيل" بأننا لن ننساهن".
واختتم مشيرا إلى أن قرار اليوم هو مجرد بداية، وأن الولايات المتحدة تتطلع إلى "رؤية غزة مستقرة بعيدة عن العنف".
وتعهد بأن بلاده "ستعمل بجد مع شركائها من أجل شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا".

0 تعليق