واصلت أسعار الذهب في السوق المحلية الأردنية مسار هبوطها لليوم الثاني على التوالي، وذلك في مستهل تعاملات صباح يوم الثلاثاء، الموافق 18 نوفمبر 2025.
ووفقا للتسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، انخفض سعر بيع غرام الذهب من عيار 21 الأكثر تداولا في الأردن ليصل إلى 81.50 دينار، فيما بلغ سعر شرائه من المواطنين 78.20 دينار.
أما بالنسبة للعيارات الأخرى، فقد وصل سعر بيع غرام عيار 24 إلى 93.400 دينار، وسعر شرائه 90.400 دينار.
كما تراجع سعر بيع غرام عيار 18 ليبلغ 72.200 دينار، وسعر شرائه 66.800 دينار.
ووصل سعر بيع غرام عيار 14 إلى 54.900 دينارا، وسعر شرائه 49.500 دينارا.
أسعار الليرات الذهبية
وانعكس هذا التراجع على أسعار الليرات الذهبية، التي جاءت على النحو التالي:
الليرة الرشادية زنة 7 غرامات:
سعر البيع: 570.50 دينار.
سعر الشراء: 547.40 دينار.
الليرة الإنجليزية زنة 8 غرامات:
سعر البيع: 652.00 دينار.
سعر الشراء: 625.60 دينار.
وتسارعت وتيرة انهيار عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر 2025 في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء لتؤكد استمرار الزخم البيعي العنيف الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.
ونجح البائعون في كسر مستوى الدعم الحاسم الذي صمد يوم الجمعة 4,032 دولارا، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام اختبار الحاجز النفسي عند 4,000 دولار.
يظهر النطاق اليومي للتداول 4,019.15 - 4,055.06 دولارا أن أي محاولة للارتداد في الافتتاح نحو 4,055 دولارا قوبلت بضغط بيعي مكثف، دفع السعر لتسجيل قاع جديد.
التداول الحالي 05:50:01 صباحا عند 4,026.00 دولارا يقع قرب القاع اليومي، مما يظهر سيطرة كاملة للبائعين.
ويأتي هذا الهبوط بعد فشل السوق يوم الاثنين في تقديم أي ارتداد يذكر.
يعد كسر قاع يوم الجمعة 4,032.60 دولارا يوم الثلاثاء "إشارة فنية سلبية للغاية"، تؤكد أن موجة جني الأرباح العنيفة التي بدأت بهبوط 100 دولار يوم الجمعة لم تنته بعد.
يرى محللون أن "كسر قاع الجمعة 4,032 هو تأكيد بأن البائعين هم المسيطرون بالكامل". ويحذرون من أن "السوق الآن يتجه مباشرة لاختبار حاجز 4,000 دولار".
وأضافوا: "هذا المستوى هو خط الدفاع النفسي والفني الأخير للمشترين على المدى القصير، وكسره سيعني الدخول في موجة تصحيح أعمق".
من المتوقع أن يكون حاجز 4,000 دولار، بالتزامن مع القاع اليومي 4,019.15 دولارا، هو منطقة الدعم الحاسمة خلال الساعات القادمة.

0 تعليق