زار جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، عددا من المنشآت الصناعية في منطقة القسطل جنوبي العاصمة، حيث اطلع جلالته على إسهامات هذه المنشآت في تغطية احتياجات السوق الأردني، ودورها الحيوي في تصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية.
واستهل جلالة الملك زيارته لإحدى الشركات الرائدة في الصناعات الدوائية، حيث استمع جلالته إلى شرح من الرئيس التنفيذي للشركة، أشار فيه إلى أن المصنع يسهم بنحو 17 بالمئة من الإنتاج المحلي للأدوية، وبحوالي 11 بالمئة من إجمالي صادرات الأردن الدوائية.
وبحسب القائمين عليها، فإن الشركة تعمل في 19 دولة في المنطقة، وتوظف أكثر من 700 شخص في المملكة، يشكل الأردنيون ما نسبته 96 بالمئة منهم، بينما تشكل النساء 25 بالمئة، لافتا إلى دور الشركة في تدريب وتأهيل الكفاءات الأردنية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن المجموعة نتجت عن شراكة استراتيجية سعودية أردنية، بهدف تعزيز الأمن الدوائي وتطوير الصناعات الدوائية في المنطقة.
كما شملت جولة جلالة الملك مصنعا عريقا متخصصا في صناعة الحلويات، إذ اطلع جلالته على خطوط الإنتاج، واستمع إلى شرح من المدير التنفيذي عن الخطط التوسعية للشركة التي تعمل في هذا المجال منذ 75 عاما.
وتشغل هذه الشركة أكثر من 500 موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، وترفد السوق المحلي بمختلف أنواع الحلويات، فيما تصل صادراتها إلى أكثر من 20 دولة. وجال جلالته في أقسام المصنع، الذي يوفر منتجاته حاليا عبر أربعة فروع في المملكة وثلاثة فروع أخرى في السعودية، ويعد من أكبر مصانع الحلويات في الشرق الأوسط.
واختتم جلالة الملك زيارته لمجموعة شركات متخصصة في الصناعات الغذائية والمخابز، واستمع إلى شرح من رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيسها التنفيذي حول عمليات المصنع وخططه المستقبلية لتوسيع الإنتاج.
ويوفر المصنع منتجاته في خمسة فروع، كما ينتج عددا من المواد الغذائية لصالح برنامج الأغذية العالمي. وبين رئيس المجموعة أنها تعمل في عدة قطاعات وتوفر 450 فرصة عمل، وتصل صادراتها إلى أكثر من 20 دولة.
ورافق جلالة الملك خلال الزيارة مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

0 تعليق