استقبل الرئيس لأمريكي دونالد ترمب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، تمهيدا لانطلاق المباحثات الرسمية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وستبدأ في البيت الأبيض، المباحثات الرسمية بين بن سلمان، وترمب، معلنة انطلاق قمة وصفت بـ"المفصلية" لإعادة رسم ملامح التحالف بين البلدين.
وتأتي هذه اللحظة السياسية الفارقة في واشنطن، مدعومة بغطاء سيادي من العاصمة الرياض، حيث بارك مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هذا التحرك الدبلوماسي، مؤكدا أن الزيارة تصب مباشرة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية، وتحقيق رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر أمنا واستقرارا.
ولم تكن المباحثات الأمريكية هي الحدث الوحيد على أجندة الدبلوماسية السعودية، إذ كشف المجلس عن حراك واسع شمل رسائل متبادلة مع قوى إقليمية ودولية، من بينها إيران وكوريا الجنوبية، مما يعزز موقع المملكة كلاعب محوري في الملمات الدولية.
وعلى وقع هذا الحراك الخارجي، استعرضت الحكومة السعودية منجزات "القوة الناعمة" والاقتصادية، مشيدة بقفزات "توطين الصناعات العسكرية" التي لامست حاجز 25%، بالإضافة إلى الريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي ستتوج جهوده باستضافة القمة العالمية عام 2026، لتكون الرياض بذلك قد جمعت بين صناعة القرار السياسي وبناء المستقبل الاقتصادي.
0 تعليق