كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأربعاء، عن هوية عدد من الشخصيات البارزة التي حضرت حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على شرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في سياق زيارته الرسمية للولايات المتحدة.
وكان ترمب قد استقبل الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء، وعقدا قمة ثنائية أسفرت عن توقيع اتفاقيات تجارية وعسكرية مهمة.
حضر حفل العشاء نخبة من الشخصيات العالمية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والرياضة، إلى جانب أفراد من العائلة الرئاسية ومسؤولين ومشرعين أمريكيين.
وجوه من عالم الرياضة والأعمال
لفت حضور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، الأنظار، حيث أشار ترمب في كلمته إلى أن ابنه بارون من كبار معجبيه، مضيفا بمزحة أن ابنه صار "يحترم والده أكثر قليلا" بعد أن قدمه إليه.
كما حضر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الذي توطدت علاقته بترمب مع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم لعام 2026.
وشهد العشاء عودة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، إلى البيت الأبيض للمرة الأولى منذ مغادرته منصبه في الإدارة الأمريكية بسبب خلافات سابقة مع ترمب. واعتبرت تقارير صحفية أن حضور ماسك يمثل "علامة مصالحة" في علاقته المضطربة مع الرئيس.
قادة الصناعات الكبرى
ضمت قائمة الضيوف أيضا عددا من كبار مديري الشركات الأمريكية ذات المصالح الواسعة:
ديفيد أليسون: الرئيس التنفيذي لشركة "باراماونت غلوبال"، الشركة الأم لشبكتي "سي بي سي" و"MTV"، وأقدم استوديو سينمائي في هوليوود.
مايك ويرث: الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، ثاني أكبر شركة نفط في الولايات المتحدة، والتي ترتبط بعلاقات تجارية مع الرياض في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز.
ستيفن شوارزمان: الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بلاكستون"، وهي شركة استثمار خاص عملاقة تدير أصولا بقيمة 1.25 تريليون دولار، ولها أعمال مستمرة مع المملكة العربية السعودية.
ماري بارا: الرئيسة التنفيذية لشركة "جنرال موتورز"، أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة.
ويليام كلاي فورد الابن: رئيس مجلس إدارة "فورد موتورز"، وهي شركة ذات استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية.
وحضر العشاء أيضا دونالد ترمب الابن، الذي يساعد والده في إدارة أعمال العائلة، علما بأن "منظمة ترمب" ترتبط بتعاملات تجارية تاريخية مع المملكة.

0 تعليق