وزير الصحة: جراحة السمنة بوابة الأردن لتعزيز السياحة العلاجية إقليمياً - الأول نيوز

افتتح وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، يوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي الخامس لجمعية جراحة السمنة الأردنية، الذي يعقد بالتزامن مع ندوات دولية وإقليمية مهمة، بمشاركة عربية ودولية واسعة،

مؤكدا أن الأردن يمتلك جميع مقومات التميز في جراحة السمنة، من مستشفيات متقدمة وبنية تحتية، وكوادر طبية وتمريضية ذات كفاءة عالية.

 جراحة السمنة رافعة للسياحة العلاجية

وشدد البدور على أن جراحة السمنة تمثل اختصاصا متعدد الجوانب يتكامل مع تخصصات أخرى، مما يعكس روح العمل الجماعي في القطاع الصحي الأردني وأعلن أن الوزارة ستباشر اعتبارا من مطلع

الأسبوع المقبل التعاون مع الأطباء المختصين لتعزيز موقع الأردن في هذا المجال ، ما تدعم هذه الخطوة بـأسعار منافسة تعزز قدرة المملكة على مواصلة تقدمها في السياحة العلاجية أمام الدول المجاورة،

مؤكدا أن الأردن سيبقى وجهة آمنة مستقرة تقدم خدماتها الطبية للجميع،مشيرا إلى أن القطاع الصحي يعمل ضمن منظومة موحدة تشمل الوزارة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص

لتقديم خدمة نوعية.

دور المؤتمر والتعاون الدولي

يأتي المؤتمر بتنظيم مشترك مع النادي الدولي لجراحة السمنة (IBC) والاتحاد الدولي لجراحة السمنة واضطرابات الأيض (IFSO)، مما يعكس الثقة المتزايدة بمكانة الأردن العلمية.

وقال رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد الزيتاوي إن المؤتمر سيناقش أبرز المستجدات في أمراض السمنة ومضاعفاتها عبر نحو 60 محاضرة متخصصة ويقدم المحاضرات خبراء من دول عدة تشمل:

الولايات المتحدة، بريطانيا، فلسطين، تونس، السعودية، الإمارات، الكويت، تركيا، مصر، العراق، لبنان، والبحرين.

ويشمل البرنامج جلسات متقدمة حول آخر التطورات في جراحة السمنة، وإدارة أمراض الأيض، والابتكار الجراحي، والجراحة الروبوتية، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرعاية الغذائية والنفسية الشاملة.

 استمرار التطوير والشراكة

وأكد نقيب الأطباء، الدكتور عيسى الخشاشنة، تميز الأردن في هذا المجال، مشيدا بدور الجمعية التي أسست عام 2017،لافتا إلى أن الوزارة أنشأت مستشفى الجراحات التخصصية التابع لإدارة مستشفيات

البشير، وتعاقدت مع نخبة من الكفاءات، مؤكدا على أهمية استمرار التعاون بين جميع القطاعات لتوفير العلاج المتناسب،مضيفا ان المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر، بمشاركة نحو 20 شركة أدوية

وأجهزة طبية، بعدا اقتصاديا للتظاهرة العلمية.