Published On 20/11/202520/11/2025
|آخر تحديث: 13:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:04 (توقيت مكة)
دافع البيت الأبيض عن تهجّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صحفيتين، خلال الأيام الماضية، ووصفه إحداهما بـ"الخنزيرة الصغيرة"، معتبرا أنها تصرفت بطريقة غير مناسبة على متن الطائرة الرئاسية.
وكان ترامب هاجم مراسلة شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية ماري بروس أثناء استقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء. وسألت بروس ترامب عن الأعمال التجارية لعائلته مع المملكة أثناء شغله منصبه، وسألت ضيفه عن الصحفي جمال خاشقجي الذي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018، وعن غضب عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 من زيارته إلى العاصمة الأميركية.
وأتى ذلك بعد أيام من طلب ترامب من مراسلة بلومبيرغ كاثرين لوثي، أن "تصمت" أثناء حديثه إلى الصحفيين على متن "إير فورس وان"، إذ رفع سبابته وتوجه إليها "اصمتي، بيغي" (piggy بالإنجليزية، وهي مفردة تعني الخِنوص أو الخنزير الصغير).
وردا على طلب وكالة الصحافة الفرنسية تعليقا على المسألة، قال مسؤول في البيت الأبيض "من يدق الباب يسمع الجواب".
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه في حديثه عن لوثي، إن "هذه الصحفية تصرّفت بطريقة لم تكن مناسبة أو مهنية حيال زملائها في الطائرة".
" frameborder="0">
وكانت لوثي سألت ترامب عن الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين المدان بالضلوع في شبكة واسعة للاتجار الجنسي. وبعدما أجابها محتدا بأنه لا يعلم شيئا عن الجرائم التي ارتكبها إبستين، حاولت المراسلة استكمال أسئلتها، في حين كان زميلها يطرح سؤالا في الوقت عينه، وهو أمر معتاد بين المراسلين الذين يحاولون لفت انتباه الرئيس بالتسابق على طرح أسئلتهم دون انتظار الإذن.
وفي البيت الأبيض الثلاثاء، لم يخف ترامب امتعاضه مما طرحته بروس، إذ سألها لصالح أي وسيلة إعلامية تعمل، وعندما أجابته "إيه بي سي"، رد عليها "أخبار زائفة"، قبل أن يصفها بـ"مراسلة مريعة"، ويتهمها بـ"إحراج ضيفنا" ولي العهد السعودي.
إعلان
ووجه البيت الأبيض انتقادات لـ"إيه بي سي" الأربعاء، معتبرا أنها تقود "عملية خداع متعمدة لشن حرب على الرئيس ترامب وملايين الأميركيين الذين انتخبوه مرارا".
ولم ترد جمعية مراسلي البيت الأبيض، وهي جهة مستقلة تمثّل الصحفيين المعتمدين في مقر الرئاسة الأميركية، على طلب للتعليق من وكالة الصحافة الفرنسية.

0 تعليق