المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي في الأردن يختتم بأوراق بحثية ومحاضرات عالمية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اختتام المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي.. وتأكيد على دوره "شريكا استراتيجيا" في التنمية. الشريفة بدور بنت عبد الإله تكرم المشاركين.. وأوراق بحثية تتناول الطاقة والصحة والدفاع السيبراني.

اختتمت في العاصمة عمان، مساء الخميس، فعاليات "المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة"، الذي نظمته "أكاديمية العقول النيرة"، وسط مشاركة واسعة لنخبة من الخبراء والمؤسسات المحلية والدولية.

وهدف المؤتمر إلى تعزيز جسور التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية والبحثية وقطاعات العمل المختلفة، ضمن رؤية وطنية تسعى لتعظيم الفائدة من التقنيات الذكية في دعم الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة القطاعات الحيوية.

الذكاء الاصطناعي والعقل البشري 

واستهل المؤتمر أعماله بجلسة حوارية ضمت رؤساء جامعات أردنية حكومية وخاصة ودولية، حيث أكدوا على الدور المتصاعد للذكاء الاصطناعي في دعم استدامة العمل الأكاديمي.

وشدد المتحدثون على نقطة جوهرية مفادها أن "هذه التقنيات، رغم قوتها، لا يمكن أن تحيد العقل البشري"، بل تستند إليه باعتباره منتجها الأول ومحرك الإبداع فيها.

وأشاروا إلى دورها في "اختصار الوقت في جمع البيانات وتحليلها"، مما يرفع جودة القرارات ويعزز الابتكار.

أبرز المحاور والتطبيقات

وشهدت جلسات المؤتمر تقديم أوراق بحثية متخصصة، تناولت أحدث التطبيقات العلمية والعملية في مجالات متعددة، أبرزها:

القطاع المصرفي: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل المصرفي وتعزيز جودة الخدمات المالية. الطاقة والموارد: استخدام النماذج الرياضية وتحليل البيانات الضخمة لرفع كفاءة النقل الجوي وتحسين استدامة الطاقة والموارد الطبيعية. الزراعة والمياه: تطبيقات الزراعة الذكية وإدارة المياه بكداءة. الصناعة والروبوتات: دور التعاون بين الإنسان والروبوت في ابتكار حلول صناعية متقدمة. الدفاع السيبراني: استخدام تقنيات "التعلم الآلي" للدفاع السيبراني الاستباقي. الرعاية الصحية والتعليم: دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة الصحية، والتعليم الذكي، وإدارة المعرفة.

شريك استراتيجي

واتفق المشاركون في ختام النقاشات على أن الذكاء الاصطناعي "لم يعد مجرد تقنية مساعدة، بل أصبح شريكا استراتيجيا في صياغة مستقبل أكثر استدامة"، وقادرا على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتطور الأكاديمي، مع التأكيد على ضرورة أن تعنى الأنظمة المستدامة "بالبعد الإنساني قبل التقني".

وفي ختام أعمال المؤتمر، قامت الشريفة بدور بنت عبد الإله بتقديم شهادات التكريم والميداليات للمشاركين تقديرا لإسهاماتهم، كما كرمت الجهات الداعمة التي أسهمت في إنجاح الفعاليات.

0 تعليق