Published On 23/11/202523/11/2025
|آخر تحديث: 23:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:15 (توقيت مكة)
أدانت فصائل فلسطينية الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأحد منطقة سكنية مكتظة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين، معتبرة أنها جريمة حرب وانتهاك صارخ لسيادة لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال في الهجوم هيثم علي الطبطبائي، الذي قال إنه يشغل منصب قائد أركان حزب الله، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية جرت بتنسيق مع الولايات المتحدة، وسط تضارب بشأن توقيت هذا التنسيق.
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الغارة بأنها "عدوان غادر" يهدف لجرّ لبنان والمنطقة إلى مواجهة جديدة، فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن استهداف منطقة مدنية يشكل "جريمة حرب" وتصعيدا خطيرا.
أما حركة المجاهدين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة، فاعتبرت العملية انتهاكا لاتفاقات وقف إطلاق النار وتنسيقا أميركيا إسرائيليا لفرض "قواعد اشتباك جديدة" على لبنان.
" frameborder="0">
لبنانيا، قال الرئيس جوزيف عون إن استهداف الضاحية في يوم ذكرى الاستقلال يؤكد "عدم اكتراث" إسرائيل بالدعوات لوقف اعتداءاتها، بينما أكد مسؤول في حزب الله أن الغارة طالت "شخصية عسكرية أساسية" وأن الرد قيد الدراسة.
وتأتي الغارة في سياق تصعيد مستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين كثّفت إسرائيل ضرباتها في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت تتحدث تقارير عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم جديد على البلاد.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها تنصلت من التزاماتها، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.
إعلان

0 تعليق