القوى السنية العراقية توحد صفوفها لتنسيق المواقف بعد الانتخابات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلن قادة أبرز القوى السنية في العراق، الأحد، تشكيل تجمّع سياسي موحد تحت اسم "المجلس السياسي الوطني" بهدف توحيد الرؤى والقرارات بعد الانتخابات التشريعية التي خاضتها الأحزاب السنية بقوائم منفصلة.

وجاء الإعلان عقب اجتماع في بغداد ضمّ قادة 5 أحزاب وتحالفات رئيسية، بينها حركة "تقدّم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، وتحالف "السيادة" برئاسة رجل الأعمال خميس الخنجر الخاضع لعقوبات أميركية، إلى جانب أحزاب "عزم"، "حسم الوطني"، و"الجماهير"، بمبادرة من الخنجر.

وأوضح بيان صادر عن المجتمعين أن المجلس سيكون مظلة جامعة لتنسيق المواقف وتوحيد القرارات إزاء مختلف الملفات الوطنية الكبرى، والعمل برؤية مشتركة لضمان الحقوق الدستورية وتعزيز التمثيل السني في مؤسسات الدولة، مع استمرار الاجتماعات الدورية طوال الدورة النيابية السادسة.

وأكد القادة أن المجلس سيبقى منفتحا على جميع الشركاء الوطنيين، متمسكا بالثوابت التي تصون وحدة العراق واستقراره وتحفظ حقوق جميع مكوناته دون استثناء، انطلاقا من رؤية وطنية تهدف إلى بناء دولة قوية عادلة.

ويضم المجلس نحو 65 نائبا في البرلمان الجديد، ويتفاوض للحصول على منصب رئيس البرلمان العراقي في الدورة الحالية، إضافة إلى حقائب وزارية أبرزها وزارة الدفاع.

ومنذ أول انتخابات متعددة شهدها العراق في 2005 بعد عامين من الغزو الأميركي الذي أطاح بنظام الرئيس صدام حسين، أصبح رئيس مجلس النواب سنيا، ورئيس مجلس الوزراء شيعيا وهو الممثل الفعلي للسلطة التنفيذية، ورئيس الجمهورية كُرديا، بناء على نظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.

يأتي ذلك في وقت أعلن تحالف "الإطار التنسيقي" المؤلف من أحزاب شيعية الأسبوع الماضي تشكيل أكبر كتلة نيابية، وفي اليوم التالي انضم إليها ائتلاف رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، مما يمنحها الأغلبية البرلمانية لاختيار رئيس الوزراء المقبل، وحصدت هذه الكتلة أكثر من 175 مقعدا أي أكثر من نصف مقاعد البرلمان البالغة 326 مقعدا.

إعلان

0 تعليق