Published On 16/11/202516/11/2025
|آخر تحديث: 18:55 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:55 (توقيت مكة)
بدأت قلعة "أسكيران" في أذربيجان باستقبال زوراها عقب الانتهاء من ترميم معظم أجزائها وإعادتها إلى رونقها القديم، بعد عودة إقليم قره باغ إلى السيطرة الأذربيجانية.
وتُعرف القلعة، التي تعدّ "البوابة الشرقية لجبال قره باغ"، بأنها إحدى أبرز المعالم التي شيدها حاكم قره باغ "بيناه علي خان" قبل 274 عاما، إذ بُنيت لأغراض دفاعية على ضفتي نهر كاركار.
وبقيت القلعة مهملة لعقود بعد النزاع الأذري الأرميني على الإقليم، قبل أن تخضع للترميم لتستعيد جزءا كبيرا من هيئتها الأصلية، وتبدأ بجذب السياح المحليين والأجانب إلى المنطقة.
خبير العلاقات العامة في الرئاسة الأذربيجانية شامخال أديغوزيلوف، قال إن القلعة شيدت عام 1751 لأغراض دفاعية، ويتراوح ارتفاع أسوارها بين 9 و12 مترا، بينما يبلغ عرضها مترين.
وأشار إلى أنها ظلت تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن منذ عام 1992، إلى أن استعادت القوات الأذربيجانية مدينة أسكيران.
وأطلق الجيش الأذربيجاني في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية للسيطرة على قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا على إثرها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نص على استعادة باكو السيطرة على عدة محافظات.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الثامنَ من نوفمبر/تشرين الثاني "يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية"، وهو تاريخ دخول قوات بلاده إلى مدينة شوشة في إقليم "قره باغ".

0 تعليق