"الجمود السياسي" و"تحديات الشتاء" يتصدران أجندة المجلس في نيويورك.
تتجه الأنظار يوم الأربعاء إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة هامة مخصصة لمناقشة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، في وقت لا تزال فيه البلاد تبحث عن مخرج لأزماتها المركبة.
أجندة الجلسة: بين العلن والسرية
وفقا لبرنامج عمل المجلس، من المقرر أن تنقسم المداولات إلى شقين:
جلسة إحاطة مفتوحة: يتم فيها استعراض آخر المستجدات على الساحة السورية أمام الرأي العام.
جلسة مشاورات مغلقة: تعقب الجلسة الأولى مباشرة، وتسمح للدول الأعضاء بتبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا الحساسة بصراحة أكبر بعيدا عن وسائل الإعلام.
الملفات المطروحة
ويركز جدول أعمال الجلسة، بحسب ما هو مقرر، على ملفين رئيسيين يشكلان عصب الأزمة السورية حاليا:
الملف السياسي: حيث سيناقش المجلس حالة "الجمود" في العملية السياسية، ومساعي تفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار 2254، وجهود المبعوث الأممي لإيجاد مقاربات جديدة للحل. الملف الإنساني: يتصدر هذا الملف النقاشات نظرا لتردي الأوضاع المعيشية، حيث سيتم بحث آليات إيصال المساعدات، وتحديات فصل الشتاء، واحتياجات اللاجئين والنازحين، في ظل نقص التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية.
وتأتي هذه الجلسة في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها المجلس لمتابعة الوضع السوري، وسط آمال ضئيلة بتحقيق خرق جوهري في ظل التجاذبات الدولية الراهنة.
0 تعليق