دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق واعتداءها السافر على أهالي البلدة، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات السوريين، انتهاكا صارخا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا استفزازيا خطيرا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا العدوان الإسرائيلي السافر الذي يعد انتهاكا واضحا لسيادة دولة عربية، واستهدافا مباشرا لحيات مواطنيها، مشددا على ضرورة وقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وجدد المجالي التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللا شرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها، وضرورة التزامها باحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

0 تعليق